vأليس الله صالحًا؟ تذكَّر كيف أشبع آلاف الجموع في البرية بخبزٍ من السماء. لقد حال دون حدوث مجاعة، ولم تكن الجموع محتاجة إلى المشاركة في العمل لكي يشبعوا. لقد نعموا بالراحة لمدة أربعين عامًا، فلم تُبلَ ثيابهم ولم تتهرَّأ أحذيتهم. أليس هو صالحًا؟ فقد أصعد الأرض إلى السماء، حتى أنه مثلما تعكس النجوم بهاء مجده في السماء كالمرآة، كذلك جوقة الرسل والشهداء والكهنة يتلألأون كالنجوم تمامًا، ويبعثون نورهم للعالم أجمع. فإذًا هو ليس صالحًا فحسب، بل أكثر من ذلك كثيرًا. إنه الراعي الصالحٍ لخرافه... و"الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف". لنفعي أؤمن أن الله صالح، و[صالح هو الاتكال على الرب](**). جيد هو الاعتراف بأنه هو الرب، لأنه مكتوب: [احمدوا الرب، فإنه صالح].