"معنى الصليب اليوم والثبات وسط الآلام في حياتنا اليوميّة " تتلاقى جميع الروحانيّات عند أقدام الصليب الذي كثيراً ما نخشى بأن نحمله. لقد شُقّت طرق عديدة على مر القرون لهداية الإنسان إلى الإتحاد بالله على أكمل وجه ممكن. فمنهم من يسير على الطريق التي سلكها الكثير من القديسين وهي طريق الصليب المقدّسة وهناك طرق أخرى تقود إلى اليأس والضياع والموت. فالمقياس الصائب والوحيد للأصالة الروحيّة في الحياة المسيحيّة هو طريق الصليب دون غيرها من الطرق. لذلك ان كل ما يهدي إلى الصليب هو مسيحي وكل ما يُزيل الصليب أو يدور حوله هو مزيّف ومُنتحل ويكون بعيداً كلّ البعد عن الإله الإنسان المتألم وعن وجوهر الحياة الروحيّة.