منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2025, 05:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,088

ثقة في الله




ثقة في الله

15 فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لإِيلِيَّا: «انْزِلْ مَعَهُ. لاَ تَخَفْ مِنْهُ». فَقَامَ وَنَزَلَ مَعَهُ إِلَى الْمَلِكِ.

فَقَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ لإِيلِيَّا: انْزِلْ مَعَهُ.
لاَ تَخَفْ مِنْهُ.
فَقَامَ وَنَزَلَ مَعَهُ إِلَى الْمَلِكِ. [15]
بقوله: "لا تخف منه"، يقصد الملاك المُرسَل من الرب ألا يخاف من رئيس الخمسين أو من الملك. بثقة كاملة في عمل الله لم يخشَ رجل الله أن يخبر الملك أنه لن يُشفى بل يموت، لأنه استخف بالله الحقيقي ولجأ إلى بعل زبوب.
إذ يتحدث القديس أمبروسيوس عن الحياة السعيدة أنها لا ترتبط بالظروف الخارجية، بل بأعماق القلب، يقارن بين إيليا النبي وموسى النبي، وأيضًا بينه وبين داود الملك قائلاً:
v لم يكن إيليا أقل سعادة من موسى، ومع ذلك كان أحدهما محتاجًا إلى طعام ويرتدي جلد ماعز رخيصًا (عب 37:11) ، ليس له أولاد أو ممتلكات أو أصدقاء ، بينما كان الآخر قائدًا للشعوب، يفرح بنسله، يتمنطق بالقوة. بطرق مختلفة نالا استحقاقًا آمنًا متساويًا كما أعلن في الإنجيل عندما أضاءا مع الرب يسوع في مجد القيامة (مت 3:17). يبدو أنهما نالا مكافأة متساوية كشاهدين متساويين لمجده.
لم يكن إيليا أقل سعادة من داود، مع أن أحدهما كان خاضعًا للملوك بينما ملك الآخر بسلطانٍ ملوكيٍ، لكنهما نالا بالتساوي نعمة النبوة والقداسة.
القديس أمبروسيوس
v دخل توسل المتميز أمام إيليا، وشرعت الرحمة تخرج إليه لتنقذه.

رأى الرب قلبًا مملوءًا تمييزًا، وبواسطة ساهرٍ (ملاك) بعث إلى إيليا أن ينزل معه.
أراد أن يبين أن كل من يتوسل له رجاء، وأن الباب مفتوح لكل من يأتي ليطلب الرحمة.
مال بوجهه إلى تلك الطلبة، لأنها كانت متواضعة، عندما تُقبل لدى الله ليقتنيها كل واحدٍ.
عرَّف الرب أن هؤلاء الذين التهمتهم النار، يعود احتراقهم إليهم، لأنهم قسّوا قلوبهم.
هذا الذي تواضع أمام إيليا أنقذه، واتضح أن هؤلاء احترقوا بسبب كبريائهم.
وبَّخ هؤلاء الذين صاروا سبب ذلك الحريق، وأنقذ هذا ليظهر به حنانَه العظيم.
يريد أن يفيد البشر بكل أفعاله: عندما يقتل وعندما يحيي، فهدفه واحد.
عندما أحرق هؤلاء، أحرقهم حتى يترك الوثنيون أصنامهم بسبب الخوف.
وعندما أنقذ هذا الذي توسل، أراد أن يظهر به أنه مملوء رحمة، وللتوسل موضع لديه.
توسل قائد الخمسين الثالث، فقام ونزل مع المُعلِّم عند ابن أخآب.
عندما أصبحوا قساة أنزل نارًا قتلتهم، ولما تواضعوا قادوه ونزلوا كما أرادوا.
يخضع محب البشر للتواضع، ولا يسمح للقسوة أن تقترب عنده.
القديس مار يعقوب السروجي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تدعى العذراء بأم الله فهى أم يسوع ويسوع هو الله وعلى هذا تكون القديسة مريم هى أم الله
الله يستجيب لقلوب المتعبين ، المرهقين ، والمحبين الله يدبر كل شيء الله جدًا رحوم
أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله
ان الله ضحى بإبنه الوحيد لكى يُخلصنا، إذاً لمن أعطى الله الضحية إذا كان الله يملك الكون كله
" رجل الله يأخذ بنت الله من يد الله فى توقيت الله" (أبونا داود لمعى)


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025