v إذ احتقر الطوباوي يوحنا (المعمدان) صوف الغنم بكونه نوعًا من الترف، اختار وبرْ الجمل والتحف به، مُقدِّمًا نفسه مثالاً للاقتصاد والبساطة في الحياة... كيف يستطيع أن يرتدي الثياب الأرجوانية، من ترك أُبَّهة المدن، وانسحب إلى عزلة البرية، ليعيش في هدوءٍ مع الله، بعيدًا عن السعي وراء التفاهات وعن كل مظهرٍ باطلٍ للصلاح، وعن كل الأمور التافهة؟
استخدم إيليا ثوبًا من جلد الغنم، وكان يضمه بمنطقة من الشعر. وإشعياء نبي آخر كان عريانًا وحافي القدمين، وغالبًا ما كان يكتسي بالخيش، لباس التواضع (إش 20: 2).
إن استدعيتم إرميا لم يكن لديه سوى منطقة من كتان (إر 13: 1).
القديس إكليمنضس السكندر