![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يُوآبُ ابْنُ صَرُويَةَ ابْتَدَأَ يُحْصِي، وَلَمْ يُكْمِلْ لأَنَّهُ كَانَ بِسَبَبِ ذَلِكَ سَخَطٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يُدَوَّنِ الْعَدَدُ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِلْمَلِكِ دَاوُدَ. [24] لم يتم الإحصاء، لأن غضب الرب حلَّ قبل أن ينتهي يوآب منه، ربما خجل داود من خطيته، فطلب ألا تُقدَّم سجلات الإحصاء علانية. رفض داود استخدام هذا الإحصاء، إذ حُسِبَ هذا الإحصاء فسادًا حلَّ في عصر داود. الإحصاء الذي أخذه داود للشعب من كبرياء قلبه لم يكن حسنًا، لم يُسْتكمَل أبدًا ولم يُعمَلْ بدقة، ولم يتم تسجيله كإحصاء حقيقي. فيوآب كان متضجرًا وأتمَّه جزئيًا، وداود كان في خجلٍ منه ووَدَّ أن يُنسَى، لأن العقوبة وقعت على إسرائيل بسببه، والإنسان الصالح بالرجوع إلى نفسه لا يستطيع أن يجد مسرة فيما يُغضِب الله، ولا يستطيع أن يستخدم أيّ شيء حصل عليه عن طريق الخطية. فداود عمل الإحصاءً في لحظة كبرياء وعدم إيمان، ولكن الآن لم يعمل إحصاءًا بل اتكل على وعود الله. كان لدى داود 12 موظفًا مسئولون عن الشئون المحلية. وكان لديه مشيرون وأصدقاء مُلاصِقون له يُقَدِّمون له مشورة. |
|