منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 04 - 2025, 04:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,663

القائمة الواردة هنا عن البوَّابين أكثر القوائم الثلاث تفصيلاً للبوَّابين


وَأَمَّا أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ فَمِنَ الْقُورَحِيِّينَ:
مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ. [1]
القائمة الواردة هنا عن البوَّابين أكثر القوائم الثلاث تفصيلاً للبوَّابين (1 أخ 9: 17-27؛ 16: 36-42). كان هناك أربعة آلاف حارس للهيكل (1 أخ 23: 4-5). وكانوا يُدعَون بوَّابين، جميعهم من اللاويين. ربما يظن البعض أن البوَّابين عملهم وضيع لا قيمة له؛ غير أن البوَّابين في خدمة الهيكل لهم دورهم الحيوي. فهو يقومون بأعمال أخرى كثيرة، منها:
1. حراسة مداخل الهيكل وكل الطرق المؤدية إلى الهيكل. فهم مسئولون عن قُدْسِية الهيكل، لا يسمحون بدخول ما يُدَنِّس الهيكل.
2. فَتْح وغَلْق كل الأبواب الخارجية وملاحظتها، ليس فقط في المناسبات الرسمية، بل وفي الخدمة لكي يُوَجِّهوا الداخلين للعبادة في ساحات القدس باللياقة الواجبة، ويشجعوا التائبين ويردوا الغرباء والنجسين ويحرسوا الهيكل من اللصوص والآخرين الذين هم أعداء لبيت الله، وفي هذا تلميح إلى كهنة العهد الجديد الذين أؤتمنوا على مفاتيح ملكوت السماوات لكي يربطوا ويحلوا حسب شريعة السيد المسيح (مت 16: 19).
3. فحص الأدوات والأواني التي كانت تُستخدَم كل يومٍ، والتأكد من إعادتها إلى أماكنها.
4. العناية بأثاثات الهيكل والقيام بأعمال النظافة، وتجهيز التقدمات للذبائح.
5. خلط البخور الذي كان يُحرَق يوميًا.
أول حراسة يُسَجِّلها لنا الكتاب المقدس تَمَّت بعد سقوط آدم، إذ قيل: "فطُرِدَ الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف مُتقلِّب لحراسة طريق شجرة الحياة" (تك 3: 24).
إن كان هيكل سليمان احتاج إلى حراسةٍ مُشَدَّدةٍ لحفظه من دخول شيء دنس، فإنه يلزم عدم التهاون في قُدْسيّة كنيسة السيد المسيح الذي افتداها بدمه الثمين، وأرسل إليها روحه القدوس لكي تتقدَّس لتتهيَّأ للعُرْس السماوي! والمؤمن كعضو في الكنيسة المقدسة، إذ يحمل كنوزًا في أعماقه، يحتاج إلى حراسة مُشَدَّدة سماوية. لذا يصرخ مع كل صباح، قائلاً: "اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيّ" (مز 141: 3).
يستطيع اللاويون الأتقياء حفظ أبواب الهيكل وكنوزه والقيام بنظافته، لكن من يستطيع أن يحرس فمي الداخلي وحواس نفسي ويُطهِّر أعماقي من كل خطية غيرك؟ تصرخ أعماقي: "إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس" (مز 127: 1). أنت وحدك أقمتَ مملكتك فيَّ، وجعلتني هيكلاً لك، لتَقم يا رب بحراستي، فإنني ملكك، وعدو الخير لا يتوقَّف عن الهجوم عليَّ، وسلب كنوزك من داخلي!
v ينبغي أن نلجم اللسان؛ فلا يفرط بجهالة الكلام. وعندما يتكلم بمنفعة، حينئذ لا ينبغي أن يصمت متكاسلاً. لقد تأمل النبي هذا الأمر فقال: "اجعل يا رب حارسًا لفمي. احفظ باب شفتيَّ" (مز 141: 3). وهنا لم يطلب صاحب المزامير من الرب أن يضع سياجًا أو حائطًا، بل بابًا يمكن أن يفتحه أو يغلقه. لنتعلَّمْ متى نفتح أفواهنا بحكمة وفي الوقت المناسب، وبالعكس كيف نُغْلِقها بالصمت.
الأب غريغوريوس (الكبير)
v لم يقل "حاجزًا حصينًا"، وإنما قال "بابًا حصينًا". فالباب يُفتَح كما يُغلَق أيضًا. فإن كان بابًا، فليُفتَح ويُغلَق. يُفتَح للاعتراف بالخطية، ويُغلَق عند تقديم تبرير للخطية. هكذا فليكن بابًا حصينًا، وليس بابًا للتدمير.
v "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلاً سَهِرَ الحراس" (مز 127: 1)... إنَّنا نحرسكم في عملنا كوكلاء لله، لكنِّنا نحن أيضًا نود أن يحرسنا معكم.
إننا كما لو كنَّا رعاة بالنسبة لكم، لكنِّنا أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم.
إننا مُعَلِّمون بالنسبة لكم، لكنِّنا بالنسبة لله فهو السيِّد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته.
إن أَرَدنا أن يحرسنا الله الذي تواضع من أجلنا وتمجَّد لكي يحفظنا. فلنتَّواضع نحن أيضًا. فلا يحسب أحد أنه شيء، فإنَّه ليس لأحدٍ شيء صالح ما لم يكن قد أخذه من الله الذي هو وحده صالح.
v هذا هو البيت الذي نبنيه بالحياة الفاضلة الحية، والذي يبنيه الله بمعاونته لنا لكي نحيا في حياة فاضلة، إذ "إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون" (مز 127: 1).
القديس أغسطينوس

v لِمَ تتألم، لأن لا بيت لنا ولا ستر ولا أناس؟ أليس من الأفضل لنا أن نسكن في باني بيتنا وبحراسة حارس بلدتنا؟ فإن لم يكن لداود موضع للراحة حتى وجده (وجد الله راحته)، فكيف نطلب نحن الراحة خارجًا عنه.
القديس يوحنا سابا

v لقد جعل الله كل مقاومة الشيطان في حدود استطاعة إرادة الإنسان وحريته، ولكنه لم يُعطِ الإنسان قوة كاملة يستطيع أن يسيطر بها على انفعالاته النفسية وشهواته، لذلك قال: "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون، وإن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارسون" (مز 1:127).
القديس أبا مقاريوس الكبير


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"القائمة الواردة في الأعداد 25-30 " في الكتاب المقدس
القائمة الواردة في الأعداد 3-19 في الكتاب المقدس
‏ألحب حرفان تفصيلاً وجمالاً
النظـَر إلى قـُلوبِّ النَّـاس بـَدلاً من وُجُـوهـهم
البترول» تنهي جميع منازعاتها الضريبية القائمة منذ أكثر من 10 سنوات


الساعة الآن 06:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025