![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَوُجِدَ لِبَنِي العازار رُؤُوسُ رِجَالٍ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي إِيثَامَارَ، فَانْقَسَمُوا لِبَنِي العازار رُؤُوساً لِبَيْتِ آبَائِهِمْ سِتَّةَ عَشَرَ، وَلِبَنِي إِيثَامَارَ لِبَيْتِ آبَائِهِمْ ثَمَانِيَةٌ. [4] وَانْقَسَمُوا بِالْقُرْعَةِ، هَؤُلاَءِ مَعَ هَؤُلاَءِ، لأَنَّ رُؤَسَاءَ الْقُدْسِ وَرُؤَسَاءَ بَيْتِ الله، كَانُوا مِنْ بَنِي العازار وَمِنْ بَنِي إِيثَامَارَ. [5] يتم اختيار الكهنة بالقرعة ليرأسوا أعمال القدس [5] في دورهم، وما كان يتم بالقرعة هو ترتيب أولوية الدور وليس من يخدم، لأنهم اختاروا كل رؤساء، أيّ من يخدم أولاً ومن يليه في الخدمة لكي يعرف كل منهم دورة خدمته ويُتَمِّمها في حينها. ومن الأربعة وعشرين رئيسًا كان هناك ستة عشر من بيت أليعازر وثمانية من بيت ايثامار لأن بيت إيثامار يُفترَض أنه تناقص منذ الحكم الذي صدر على عائلة عالي الذي كان من ذاك البيت، والطريقة التي أُتبعت لإلقاء القرعة مذكورة في عدد 6 من الأصحاح: "أُخذ بيت أب واحد لالعازار وأُخِذ واحد لإيثامار" [6]، فأسماء الستة عشر رئيسًا من بيت العازار وُضِعَتْ في سلة واحدة والثمانية من بيت إيثامار في سلة أخرى، وسُحِبَ منهما على التوالي إلى الانتهاء من سلة إيثامار وبعد ذلك من سلة بيت العازار فقط، أو اثنان من التي لالعازار يليها واحد من التي لإيثامار. وُضِعَ هذا التقسيم لتنظيم أعمال خدمتهم، فالله كان وما زال هو إله نظام وليس إله تشويش بالذات في الأشياء الخاصة بخدمة عبادته، فعدد بدون نظام ليس له قيمة ويكون سببًا مُعوّقًا، وفي جسد للمسيح (أيّ كنيسته) كل عضو له عمله لمنفعة الجسد كله (رو 12: 4- 5؛ 1 كو 12: 12). كان اللاويون يلقون القرعة أمام الملك والأمراء لكي يعرف كل شخصٍ إلى أية فرقة ينتمي. بذلك يُمتنَع أيّ نزاع أو غضب ولا يُتهَم أحد بالتحيُّز ولا يستطيع أحد أن يقول بأنه ظُلِمَ، فكما أن الله هو إله نظام كذلك هو إله السلام، فسليمان الحكيم قال في سفر الأمثال إن القرعة تمنع الخصومة (أم 18: 18). استخدام القرعة لأغراض مقدسة هو من سلطة إلهية (لا 21: 8؛ عد 26: 55؛ 1 صم 14: 41؛ أم 16: 33؛ 18: 18)، خاصة قبل عيد العنصرة. القرعة كانت تُلقَى جهارًا وبورعٍ عظيمٍ في حضرة الملك والقادة والكهنة حتى لا يكون هناك فرصة للتزوير أو ما يُشابهه، فالقرعة كانت نداءً لتدخُّل الله لذا يجب أن تُجرَى بكل إخلاص ووقار، فمتياس الرسول قد تم اختياره للرسولية بالقرعة والصلاة (أع 1: 24، 26). |
|