![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هزيمة الموآبيين وَضَرَبَ مُوآبَ، فَصَارَ الْمُوآبِيُّونَ عَبِيدًا لِدَاوُدَ يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. [2] سَجَّل لنا سفر صموئيل الثاني (1 أخ 8: 1-2) أن داود قتل ثلثي الموآبيين، وقد كانت جدَّته راعوث موآبية. v يليق بنا أن نتحقق أن تلك الحروب هي وصف رمزي لنصرات الرب المُخَلِّص، إذ غلب في العالم كله الوثنية وعدم الإيمان. إنها كلماتهم التي ينطق بها (المزمور 60)، إذ بالحق أزال الخزعبلات القديمة التي لهم ليتأهلوا إلى التغيير بواسطة نعمة الإنسان الجديد. الأب كاسيدورس v في سفر الملوك الثاني (صموئيل الثاني) حيث هزم داود الموآبيين، يُسَجِّل لنا الكتاب المقدس قياس خطين منفصلين، واحد للحياة وآخر للموت (2 صم 8: 2) LXX معنى ترك بعض الموآبيين أحياء، والآخرين ماتوا يُوَضِّح بواسطة قصة عُرفة وراعوث. عُرفة التي رجعت ثانية إلى الوثنية وإلى مدينتها القديمة قد عُينت للموت. وأما راعوث التي تَبعتْ حماتها، والتي اسمها يعني" نُعمى (مبتهجة)"، فتقول "شعبك شعبي، وإلهكِ إلهي" (را 1: 16). القديس جيروم |
|