![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَدَاوُدُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ يَلْعَبُونَ أَمَامَ الله، بِكُلِّ عِزٍّ وَبِأَغَانِيَّ وَعِيدَانٍ وَرَبَابٍ وَدُفُوفٍ وَصُنُوجٍ وَأَبْوَاقٍ. [8] مع أَخْذِ داود قراراته في كل شيءٍ حتى في الأمور الدينية بجدِّية وتوازُن ووقار، وضع في قلبه أن يسود روح الفرح سائر الشعب. يرى العلامة أوريجينوس في استخدام الموسيقى تعبيرًا عن الفرح بروح الوحدة والانسجام معًا في الرب. بنغمات الموسيقى، يستطيع الراغبون في الوحدة أن ينسجموا مع الغير، أما رافضو الوحدة، فلا يستمتعون بالموسيقى. هذا ما ظهر بقوةٍ في مثل السيد المسيح عن الابن الراجع إلى أبيه، إذ التقى الابن بأبيه الذي ركض إليه ووقع على عنقه وقبَّله (لو 15: 20)، ضُرِبَت الموسيقى في البيت الذي هو الكنيسة، وحدث رقص رمزًا للوحدة العجيبة بين الآب المملوء حنوًا والابن الراجع بكل قلبه. لكن للأسف لم يُسَر الابن الأكبر بذلك (لو 15: 25-28). v تُستخدَم كلمة "سيمفونية بكل دقةٍ عن الأصوات المتناغمة. ففي وسط الأنغام الموسيقية ينسجم البعض فيما بينهم. هذا التعبير معروف في الكتاب المقدس وينطبق على الموسيقى، حيث قيل: "سمع صوت آلات الطرب symphonias ورقصًا" (لو 15: 25). فإنه يليق عند الانسجام الذي تمَّ بين الأب وابنه الذي كان مفقودًا ووُجِدَ بالتوبة أن تُسمَع سميفونية في هذه المناسبة التي تفرح البيت... يماثل هذا ما ورد في الملوك (صموئيل)، عندما تَقَدَّم إخوة عميناداب التابوت، وعزف داود وأبناء إسرائيل أمام وجه الرب موسيقى رائعة بقوٍة مع أغانٍ (راجع 2 صم 6: 4-5) LXX . العلامة أوريجينوس |
|