منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2025, 01:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

لقد فات الأوان للأب فرنسيس لابيف


لقد فات الأوان للأب فرنسيس لابيف

صالح هو الرب حصني في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه

( فا ١ : ٧ ).

عندما تحول حياة الخطية جميع جهود الانسان و مواهبه وقوته وشجاعته إلى رماد سوف أتساءل: كيف يكون في الامكان جمع ذلك الرماد وخلق كائن جديد يستطيع أن يأخذ مكاناً ملائماً ضمن الذين لا يعرفون الخطية ؟! .

هكذا كتبت إحدى الشخصيات التي ذاقت مآسي الحياة و جذبت

حياتها الخطية ووقفت على قمة السنين یائسة، و وقعت على هذه

الرسالة باسمها … « المسكينة سارة » لقد كانت المسكينة سارة

توصل من اجل النجاة من ظلام ليلها الأعمى، كانت تتحسس بخوف

لعلها تجد شخصاً ما يقودها إلى أشعة شمس الله، شخصا ما يستطيع

أن يزيح السحب التي أظلمت روحها . و بدأت تطلب إلى الله بشفاعة

العذراء مريم ملجأ الخطاة ، أن يكون اليوم مثل يوم جديد يأتي ولا

تنظر أبداً إلى الوراء ، ولكن كيف يحدث هذا بعد فوات الأوان ؟

هذه المسكينة بحكمها على قلبها الحزين قد فقدت هذا المنقذ الوحيد

… الا و هو ثقتها بالله . يا لقلة معرفة « سارة الخاطئة » عن

صديقها الدائم ومحبته الثابتة التي لا تنتظر سابق محبتنا . لقد نسيت

قصة المجدلية التي كانت حياتها الخاطئة على ألسنة الجميع،

وأصبحت قداستها يكرز بها عبر الأجيال ، لقد نسيت بطرس حينما

أنكر سيده بقسم وأقسم أنه لا يعرفه على الاطلاق ومع ذلك أصبح

فيما بعد رسول سيده والكارز باسمه على الأرض .

لقد نسيت المشهد في الجليل عندما نادی « صديقها الدائم » وقال: «

تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيل الأحمال وأنا أريحكم » . فإذا

كانت خطاياك مثل القرمز من ستبيض كالثلج والصوف الأبيض .

نسيت أيضاً يسوع المصلوب وذراعيه الممتدين ونداءه قائلا : « انا

عطشان » . يسوع الإله المتجسد محب النفوس ، عطشان إلى

النفوس التي أخطأت فهم الحياة أمثال سارة الخاطئة – إلى النفوس

التي تحطمت بعجلة الحياة وتبعت اشباح الثراء ومباهج الحياة وكانت

معرضة أن تقول : لقد فات الأوان …

إن الحياة مملوءة بالمآسي واعظمها هو هذا النداء « لقد فات الأوان

» . ربما نكون قد بددنا حياتنا أو خنا محبة إلهنا لنا ، أو ربما قد

سيطرت على حياتنا آلهة كاذبة مؤدية إلى هلاكنا، او ربما قد نشرنا

الدمار في يقظتنا عندما تندفع بإرادتنا حيثما تنادينا مباهج الحياة او

محبة السلطة ولكن بالرغم من كل هذا فهو ينادينا كما فعل مع شعبه

في العهد القديم : « انا الله الصالح أمنح القوة في وقت الضيق

واعرف الذين يتكلون على لاني انا كما هو حتى في شيخوختك

وأقودك في كبر سنك ، أنا هو الذي صنعك وسأحملك ، سأحمل و انقذ »…

ربما تكون حياتنا مليئة بالأخطار ولكن « بحنان يده المثقوبتين »

سيعيد ما کسر ويداوي الجراح. فالخطيئة الوحيدة التي لا يجب

ارتكابها هي هذا النداء المخيف « لقد فات الأوان ».

يا ربی يسوع المسيح المحب لنفسي دون تزعزع إني أشعر أحياناً

أنه لا فائدة في محاولة جديدة … كم من مرة حاولت ولكن دون

جدوى ، ولكني أعلم انه من الخطأ انکار محبتك الدائمة وأعلم أن

أبشع خطية أستطيع ارتكابها هي فقد رجائی فیك وبالرغم من كل

هذا فإني أفقده أحياناً . یا ربى يسوع الحبيب من فضلك لا تسمح بهذا

، فبالرغم من شدة ضعف إرادتی و ضخامة خطيتي وابتعادی عنك

فلا تدعني ابداً أقول « لقد فات الأوان » – بل دعني أنظر كيف

تغرق نعمتك قلبی – نعمتك التي في الضعف تكمل .



المسيح

كلمة ( Christos ) تعنى الممسوح ، وكانت تطلق على الكهنة الذين كانوا يمسحون بالزيت ( لا ٤ : ٣ ، ٥ ، ١٦ ) . وكان يطلق على الأنبياء ” مسحاء ” الرب ( مز ١٠٥ : ١٥ ) وعلى ملك إسرائيل ” مسيح الرب ١صم ٢ : ١٠ ، ٢ صم ١ : ١٤ ، مز ٢ : ٢ ، ١٨ : ٥٠ ، حبقوق ٣ : ١٣ . واستعمل اللقب حتى عن كورش ” مسيحه ” (اش ٤٥ : ١) .

وفى العهد الجديد ، استعملت الكلمة مسبوقة بأداة تعريف عن الرب يسوع ، ويعتبر استعمالها كأسم وليس كلقب ( مت ٢ : ٤ ، أع ٢ : ٣١ ) ، بدون أداة تعريف ( لو ٢ : ١١ ، ٢٣ : ٢ ، يو ١ : ٤١ ) .

وفى مرات ثلاث ، كان اللقب يُقبل من الرب يسوع نفسه ( مت ١٦ : ١٧ ، مر ١٤ : ٦١ ) ، ٦٢ ، يو ٤ : ٢٦ ) . وأضيف الأسم ” المسيح ) على الأسم ” يسوع ” ( يو ١٧ : ٣ ) وانظر : أع ٩ : ٣٤ ، ١كو ٣ : ١١ ، ١ يو ٥ : ٦ . لقد استعملت الكلمة كاسم ، سواء مع أداة تعريف ( مت ١ : ١٧ ، ١١ : ٢ ، رو ٧ : ٤ ، ٩ : ٥ ، ١٥ : ١٩ ، ١ كو ١ : ٦ ) أو بدون أداة تعريف ( مر ٩ : ٤١ ، رو ٦ : ٤ ، ٨ : ٩ ، ١٧ ، ١كو ١ : ١٢ ، غلا ٢ : ١٦ ) ويستعمل الأسم أحياناً بدون أداة تعريف ليشير إلى المسيح الذى بروحه القدوس وقوته يسكن في المؤمنين ويشكل حياتهم بما يتفق معه ” وإن كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية وأما الروح فحياة بسبب البر . وإن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم ، فالذى اقام المسيح من الأموات سيحيى أجسادكم المائته ايضاً بروحه الساكن فيكم ” ” رو ٨ : ١٠ ، ١١ ، ” مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ ” غلا ٢ : ٢٠ ، ” يا أولادى الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم ” غلا ٤ : ١٩ ، ” ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم ” أف ٣ : ١٧ . وبالنسبة لاستعمال أداة التعريف مع الأسم ، فعندما يستعمل الأسم فيكون الحديث عن يسوع الذى هو ” المسيح ” أما اللقب بدون أداة التعريف فيكون التشديد على صفات المسيح وخصائصه وعلى علاقته مع المؤمنيين .

صدق – حق ( alytheia )

١ – موضوعياً تعنى الحقيقة ، الحق ، الصدق ” أقول الصدق في المسيح ” (رو ٩ : ١) ، ” حق المسيح في ” (٢ كو ١١ : ١٠) ، وعلى الأخص بالنسبة للتعليم المسيحى ” ليبقى عندكم حق الأنجيل ” (غلا ٢ : ٥ )وعبارة ” حق الأنجيل ” هنا تعنى تعليم الإنجيل الصحيح في مقابل التعاليم الضالة . وفى (رو ١ : ٢٥) يقول ” استبدلوا حق الله بالكذب ” أي الحقيقة التي تختص بالله ، أو ” الله الذى وجوده هو حقيقة وصدق . وفى رو ١٥ : ٨ ، تعنى عبارة ” صدق الله ” أي أن الله صادق في تحقيق مواعيده . وتأخذ الكلمة معنى مطلقاً في العبارات التالية ” أنا هو الطريق والحق ” (يو ١٤ : ٦) ، ” قدسهم في حقك . كلامك هو حق ” يو ١٧ : ١٧ . ” أتيت إلى العالم لأشهد للحق . كل من هو من الحق يسمع صوتى . قال له بيلاطس ما هو الحق ” يو ١٨ : ٣٧ ، ٣٨ . وعن ما يقول في (أفسس ٤ : ٢١ )” كما هو حق في يسوع ” تشير إلى أن يسوع هو التعبير الكامل عن الحق . الحق في ملء معناه ، وهو ما يعادل قوله ” أنا هو الحق “

٢ – ذاتياً تشير إلى الحق ليس من جهة الكلام بل من جهة السلوك وتكامل الخلق ، وقد قيل عن إبليس ” لم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق ” يو ٨ : ٤٤ . وفى ٣ يو ٣ يقول ” حضر إخوة وشهدوا بالحق الذى فيك كما أنك تسلك بالحق ” .

والصفة ” alwthys بمعنى صادق ، حقيقى استعملت عن :

١ – الأشخاص ( مت ٢٢ : ١٦ ) ، (مر ١٢ : ١٤) ، (يو ٣ : ٣٣ ، ٧ : ١٨ ، ٨ : ٢٦) ، (رو ٣ : ٤ ). (٢ كو ٦ : ٨)

٢ – عن الأشياء ( يو ٤ : ١٨ ، ٥ : ٣١ ، ٣٢ ، ٦ : ٥٥ ، ٨ : ١٣ ، ١٤ ، ١٧ ١٠ : ٤١ ، ٢٩ : ٣٥ ، ٢١ : ٢٤ ، أع ١٢ : ٩ في ٤ : ٨ تى ١ : ١٣ ، ١بط ٥ : ١٢ ، ٢ بط ٢ : ٢٢ ، يو ٢ : ٨ ، ٢٧ ، ٣ يو ١٢ .

وهناك أيضاً الصفة alythinos صادق ، حقيقى ، وقد استعملت عن :

١ – الله (يو ٧ : ٢٨ ، ٢٧ : ٣) (١تس ١ : ٩) ، (رؤ ٦ : ١٠ ).

٢ – عن المسيح (يو ١ : ٩ ، ٦ : ٣٢ ، ١٥ : ١ ، ١) يو ٢ : ٨ ، ٥ : ٢٠ ، رؤ ٣ : ٧ ، ١٤ ، ١٩

٣ – عن كلمات الرب (يو ٤ : ٣٧) ،(رؤ ١٩ : ٩ ، ٢١ : ٥ ، ٢٢ : ٦) .

٤ – عن طرقة (رؤ ١٥ : ٣)

٥ – عن أحكامه (رؤ ١٦ : ٧ ، ١٩ : ٢)

٦ – غناه ( لو ١٦ : ١١ ) .

٧ – الساجدين لله ( يو ٤ : ٢٣ )

٨ – عن التقدم بقلب صادق ( عب ١٠ : ٢٢ ) .

٩ – عن شهدة الرسول يوحنا ( يوحنا ١٩ : ٣٥ )

١٠ – عن المسكن الحقيقى ، الخيمه الروحية ( عب ٨ : ٢ ، ٩ : ٢٤ ) . وهناك الفعل….بمعنى يصدق ( غلا ٤ : ١٦ ) ، أف ٤ : ١٥ ) .

كذلك هناك الظرف alythws بمعنى : بالحقيقة ، حقاً ، بالحق ، يقينا ( انظر مت ١٤ : ٣٣ ، ٢٦ : ٧٣ ، ٢٧ : ٥٤ ، مر ١٤ : ٧٠ ، ١٥ : ٣٩ ، لو ٩ : ٢٧ ، ١٢ : ٤٤ ، ٢١ : ٣ ، يو ١ : ٧ ، ٤ : ٢٤ ، ٦ : ١٤ ، ٥٥ ، ٧ : ٢٦ ، ٤٠ ، ٨ : ٣١ ، ١٧ : ٨ ، أع ١٢ : ١١ ، ١تس ٢ : ١٣ ، ايو ٢ : ٥ ) .

المرجع : كتاب دراسات لاهوتية ولغوية في كتاب العهد الجديد ( الجزء الثاني صفحتي ٧٢ ، ١١٤) – دكتور موريس تواضروس – أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية

!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
محبته للآب، وطاعته للآب
القديس فرانشيسكو (فرنسيس) من ﭙـاولا مؤسس رهبنة الأصاغر (رهبان مار فرنسيس)
وكيف يفوت الأوان وصانع الأوان يضبطها لتناسبني
لاتخف
لاتخف


الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025