![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغسطينوس أن الله لا يُلزِم إنسانًا ليعمل إرادة الله قسرًا، إنما حين يُسَلِّم الإنسان حياته في يد الله، يعمل الله أن يريد هذا الإنسان ويعمل حسب مشيئة الله. يُبرِزُ هذا الأصحاح عظمة شخصية داود والأبطال الملتصقين به: 1. داود قائد من الرب: اختار الله داود من أجل نقاوة قلبه وإخلاصه في القليل، أي في رعاية غنم والده. الآن يختاره كل رجال إسرائيل، لأنهم أدركوا كيف كان الرب معه، أما شاول فمع إقامته ملكًا لم يكن أمينًا للرب. 2. داود يسند يوآب ليكون قائدًا: كان لداود دوره في مساندة يوآب واستلام العمل القيادي. كان داود قائدًا قديرًا، لكنه لا يقدر أن يُتَمِّمَ كل شيءٍ بنفسه. القائد الناجح يُقِيم قادة ناجحين وأمناء يعملون معه. 3. أبطال يتمجَّدون في عمل بسيط: قام يوآب بعملٍ عظيمٍ، إذ ضرب اليبوسيين [6]. أما هؤلاء الثلاثة فلم يستنكفوا من تقديم عمل بسيط، بأن يقدموا ماء من بئر بيت لحم، التي عند الباب [18]. فكثيرًا ما تظهر عظمة البعض في ممارسة أمور صغيرة. 4. عظماء يسقطون في أمورٍ قد لا يسقط فيها ضعفاء، مثل قتل داود لأوريّا الحثِّي [41] ليأخذ امرأته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يعمل في الارض ويعمل معنا ويعمل بنا |
أن الله يعلم ويعمل ويجعل |
الإنسان الذي يحب الله، تتحد مشيئته مع مشيئة الله |
بين مشيئة الله وإرادة الإنسان |
مشيئة الله وحرية الإنسان واختياره |