انطلق داود النبي في سموٍ يَعْبُر فوق كل أشكال الصبر
في وسط هذه الضيقة المُرَّة وُجِدَتْ مجموعة ظنُّوا أن تعزيتهم تتحقَّق بالتمتُّع بالمسارح الخليعة عوض الالتجاء إلى الله الذي يهب الصبر مع الفرح والسلام، كما ينقذ مؤمنيه من الحزن المُهلِك المصحوب باليأس.
لهذا افتتح القدِّيس عظته الثالثة مُوضِّحًا خطورة الذهاب إلى المسارح التي تُثِير الشهوات، وتُفْسِد طهارة الفكر، فتُوَلِّد اليأس مع روح الانشقاق حتى داخل الأسرة.
بينما انطلق داود النبي في سموٍ يَعْبُر فوق كل أشكال الصبر في تعامله مع الملك شاول الذي لم يتوقَّف عن مُقاوَمة داود طالبًا رأسه.