|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
16 - 03 - 2025, 10:07 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 الابن الضال… مش واحد بس! كل مرة بنسمع المثل، دماغنا تلقائيًا بتروح للابن الأصغر… اللي خد نصيبه، وساب البيت، وعاش لنفسه ، وانتهى بيه الحال في حضن الخنازير. وفعلاً، هو ضل وساب أبوه، بس القصة ماخلصتش هنا…💁♂️ لأن في آخر المثل، المشهد بيتقفل على الابن الأكبر، اللي طول عمره في بيت أبوه، بس عمره ما دخل حضنه! عايش معاه، بس مش حاسس بيه، قريب منه، بس بعيد بروحه وقلبه.. بيخدم، بس بخوف مش بمحبة، بيطيع، بس كعبد مش كابن! المثل دا مش مجرد قصة عن واحد رجع… دي قصة عن اتنين ضلّوا! واحد مشي بجسده، والتاني مشي بقلبه… واحد ابتعد عن البيت، والتاني ابتعد عن العلاقة! والحقيقة؟ “كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ” (إشعياء ٥٣: ٦). مش كل ضلال بيبان في قرارات متهورة، أحيانًا الضلال بيستخبى جوه حياة شكلها مظبوط ، خدمة شغالة، طاعة شكلية، لكن القلب بعيد، بارد، ومش حاسس بحب الآب. ماتخدعش نفسك! قربك الجسدي مش دليل على قرب قلبك!! العيشة في بيت الآب مش معناها إنك في حضنه! أحد_الابن_الضال 
|
|
العرض الشجري