أن تعريف الكتاب المقدس للكراهية يتجاوز مجرد المشاعر ليشمل المواقف والخيارات والأفعال. فهو يدرك قوة الكراهية في تشكيل سلوكنا وعلاقاتنا. أرى كيف أثر هذا الفهم الكتابي للكراهية على الفكر المسيحي والأخلاق المسيحية على مر القرون.
والأهم من ذلك أن الكتاب المقدس يتحدث أيضًا عن كراهية الله - ليس كعاطفة متقلبة بل كمعارضة الله الصالحة للشر والظلم. نقرأ في سفر الأمثال 6: 16-19، معددًا أشكالًا مختلفة من الشر والأذى للآخرين: "سِتَّةٌ يُبْغِضُهَا الرَّبُّ، وَسَبْعَةٌ يُبْغِضُهَا".