![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيف تُستجاب الصلوات؟ لماذا برأيك لا تُستجاب الصلوات دائماً بشكلٍ واضح؟ ولماذا برأيك لا تُستجاب الصلوات دائماً في الوقت الذي نريده أو بالطريقة التي نبغيها؟ الصلوات الصادقة تُستجاب دائماً. قد يكون الجواب “لا“ أحياناً لأنّ ما طلبناه ليس لصالحنا. وأحياناً أخرى يكون الجواب “نعم“ فيضطرم قلبنا في داخلنا ويغمرنا شعورٌ بالارتياح حول ما علينا القيام به (راجع المبادئ والعهود ٩:٨–٩). وفي بعض الأحيان. قد يكون الجواب ”انتظر بعض الوقت.“ فدائماً تُستجاب صلواتنا في وقتٍ وبطريقةٍ يعرف الربّ أنّهما الأكثر منفعةً لنا. في بعض الأحيان، يستجيب الربّ صلواتنا من خلال أشخاصٍ آخرين. فقد يُلهمهم صديق حميم أو زوج أو زوجة أو أهل أو فرد من العائلة أو قائد في الكنيسة أو مبشّرٍ ليقوم بأعمالٍ تشكّل استجابةً لصلواتنا. ونذكر مثلاً تجربة أمّ جُرح طفلها في حادثٍ في البيت. وما كان لديها من سبلٍ لتأخذه عند الطبيب. وكانت جديدةً في الحيّ لا تعرف أحداً من الجيران. فصلّت الأمّ الشابة لتحصل على المساعدة. وخلال بضعة دقائق، دقّ أحد الجيران على الباب قائلاً: ”أحسستُ أنّ عليّ أن آتي وأرى إن كنت تحتاجين إلى المساعدة.“ وساعد الجار الأمّ الشابة في أخذ طفلها عند الطبيب. كثيراً ما يعطينا الله القوّة للمساعدة في استجابة صلواتنا الخاصة. ففيما نصلّي طلباً للمساعدة، علينا ألّا نوفّر جهداً لتحقيق كلّ ما نتمنّاه. وإذا عشنا وفقاً لإنجيل يسوع المسيح وواظبنا على الصلاة دوماً. نحظى بالبهجة والسعادة. عَلَمَ الرّب: ”كن متواضعاً، فإنّ الرّب إلهك سيقودك بيدك ويستجيب لصلواتك“ (المبادئ والعهود ١١٢:١٠). |
|