وفي اليوم الثالث بعد صلبه، أخذ المسيح جسده مجدّداً ليصبح الشخص الأوّل الذي يقوم من بين الأموات. وعندما ذهب أصدقاؤه ليبحثوا عنه. قالت لهم الملائكة التي كانت تحرس قبره: ”ليس هو ههنا: لأنّه قام كما قال“ (متّى ٢٨:٦). ودخلت روحه جسده مجدّداً لكي لا تنفصل عنه أبداً.
وهكذا تخطّى المسيح الموت الجسدي. بفضل كفّارته، سيُقام من الموت كلّ من وُلِد على هذه الأرض (راجع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ١٥:٢١–٢٢). وتماماً كما قام يسوع من الموت، ستتّحد أرواحنا من جديد بأجسادنا ”فلا تتعرّض للموت فيما بعد … وتجتمع … إلى غير فراق“ (ألما ١١:٤٥). وتُدعى هذه الحالة الخلود. وجميع من عاش على الأرض ”من كبيرٍ وصغيرٍ، من عبدٍ وحرٍّ، من ذكرٍ وأنثى. من شرّيرٍ وبارٍّ“ (ألما ١١:٤٤).