تُقدَّم عن خطايا الآخرين.
عانى المسيح ومات ليكفّر عن خطايانا
كفّر المخلّص عن خطايانا من خلال معاناته في جثسماني وتقديم حياته على الصليب. ومن المستحيل أن نفهم بالكامل كيف عانى من أجل خطايانا جميعها. في حديقة جثسماني، رزح تحت ثقل خطايانا فتعذّب عذاباً شديداً بحيث نزف من كلّ مسامة (راجع المبادئ والعهود ١٩:١٨–١٩). ولاحقاً، عندما عُلّق على الصليب عانى يسوع موتاً مؤلماً بإحدى أشنع الطرق التي عرفتها البشرية.
فكم يحبّنا يسوع ليعاني مثل هذا الألم الروحي والجسدي الشديد من أجلنا! وكم يحبّنا الآب السماوي ليرسل ابنه الوحيد ليعاني ويموت من أجل باقي أبنائه. ”لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحيوة الأبديّة“ (يوحنّا ٣:١٦).