وَتَمَرَّدَ أَيْضًا عَلَى الْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ الَّذِي حَلَّفَهُ بِالله، وَصَلَّبَ عُنُقَهُ، وَقَوَّى قَلْبَهُ عَنِ الرُّجُوعِ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ [13]
من الخطايا التي ارتكبها صدقيا أنه كسر الحلف الذي أقسم به (حز 17: 18-20، 21: 25).
تمَّ الخراب في صورة بشعة بسبب حماقة صدقيا الذي تمرَّد على ملك بابل. يلوم الكتاب صدقيا لعدم سماعه مشورة إرميا آخر أنبياء ما قبل السبيّ، وتمرده على نبوخذنصر ملك بابل الذي وضعه تحت التأديب الإلهي، وحنث بالقسم الذي باسم الرب.
كان لدى صدقيا فرصة للتوبة، هو ورجال قصره، وذلك خلال كرازة إرميا النبي وأنبياء آخرين (إر 37: 2)، لكنهم رفضوا بعنادٍ، مما أَدَّى إلى دمار المملكة تمامًا.