وَلَمْ يُحَوِّلْ يُوشِيَّا وَجْهَهُ عَنْه، بَلْ تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُو مِنْ فَمِ الله، بَلْ جَاءَ لِيُحَارِبَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّو. [22]
إذ أخطأ يوشيا في إثارة الحرب بلا سببٍ تحدث الله معه، لا خلال فم نبي أو كاهن، ولا برؤيا أو حلم، بل على لسان الملك الوثني نخو، "ولم يسمع لكلام نخو من فم الله".
لم يسلك الملك يوشيا على مثال أبيه، إذ لم يسأل الله: "هل أَصعد؟ هل تُسَلِّمهم في يدي؟"... ربما لهذا السبب تحدَّث الله معه خلال الملك الوثني. وكأن ما نطق به الملك الوثني هو نبوة؛ وبالفعل تحققت.