![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَشَوُوا الْفِصْحَ بِالنَّارِ كَالْمَرْسُومِ. وَأَمَّا الأَقْدَاسُ فَطَبَخُوهَا فِي الْقُدُورِ وَالْمَرَاجِلِ وَالصِّحَافِ، وَبَادَرُوا بِهَا إِلَى جَمِيعِ بَنِي الشَّعْبِ. [13] كان لحم الفصح يُشوَى بالنار، ولحم ذبائح الخطية يُطبَخ. وَبَعْدُ أَعَدُّوا لأَنْفُسِهِمْ وَلِلْكَهَنَةِ، لأَنَّ الْكَهَنَةَ بَنِي هَارُونَ كَانُوا عَلَى إِصْعَادِ الْمُحْرَقَةِ وَالشَّحْمِ إِلَى اللَّيْلِ. فَأَعَدَّ اللاَّوِيُّونَ لأَنْفُسِهِمْ وَلِلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ. [14] وَالْمُغَنُّونَ بَنُو آسَافَ كَانُوا فِي مَقَامِهِمْ حَسَبَ أَمْرِ دَاوُد،َ وَآسَافَ وَهَيْمَانَ وَيَدُوثُونَ رَائِي الْمَلِكِ. وَالْبَوَّابُونَ عَلَى بَابٍ فَبَابٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يَحِيدُوا عَنْ خِدْمَتِهِمْ، لأَنَّ إِخْوَتَهُمُ اللاَّوِيِّينَ أَعَدُّوا لَهُمْ. [15] لما كان التسبيح جزءًا حيًّا في العبادة، خاصة في الاحتفال بالعيد، قام المُغَنُّون بنو آساف بالتسبيح، واشترك فيه أساف وهيمان ويدوثون الرائي، فصار جو الاحتفال تسوده البهجة والفرح. والتزم البوَّابون بعملهم وخدمتهم مثل بقية اللاويين... يبقون في مواقعهم، بينما يقوم اللاويون بالذبح، ويحضرون لهم نصيبهم من الحملان[9]. ومارس المُغَنُّون عملهم، وأيضًا البَوَّابون. اهتم المُغَنُّون بعزف التسابيح المُفرِحة، واهتم البَوَّابون بحراسة الأبواب لكي لا يدخل شيءٍ دنس أو نجس إلى الهيكل. هكذا يمتزج الفرح الروحي بالحياة المقدسة. فَتَهَيَّأَ كُلُّ خَدَمَةِ الرَّبِّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِعَمَلِ الْفِصْحِ، وَإِصْعَادِ الْمُحْرَقَاتِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ يُوشِيَّا. [16] يُقصَد بالقول في ذلك اليوم ليس فقط يوم الفصح، بل السبعة أيام التالية. |
![]() |
|