![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يوشيا والاحتفال بالفصح بداية حسنة ونهاية مُحزِنة يُقَدِّم لنا الكتاب المقدس تحذيرًا لئلا نبدأ حسنًا ولا نكمل، إذ نسحب أيدينا من يد الرب، ونعطيه القفا لا الوجه، فنسقط في الشر أو العناد مع الرب ولو إلى حين. وفيما يلي بعض ملوك يهوذا (مملكة الجنوب) ابتدأوا ولم يُكَمِّلوا: 1. الملك آسا: عمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب (1 مل 15: 11؛ 2 أي 14: 2). في آخر أيامه اعتمد على ملك أرام طالبًا معونته ضد إسرائيل (2 أي 16: 4)، ولم يطلب مشورة الله. 2. يهوشافاط (1 مل 22: 43) أخطأ، إذ صاهر الملك أخآب الشرير، وخرج مع أخآب للحرب (2 أي 19: 2-3). 3. يوآش أو يهوآش (2 أي 24: 2) عمل المستقيم في أيام يهوياداع الكاهن التقي. وإذ مات الكاهن سلك حسب مشورة رؤساء يهوذا الذين خدعوه، فترك عبادة الرب، وعندما وبَّخه زكريّا بن يهوداع أمر برجمه. وقام اثنان غالبًا يعيشان في قصره باغتياله (2 أي 24: 26). 4. أمصيا (2 أي 25: 1)، أطاع الرب، لكنه فيما بعد عبد أصنام الأدوميين، كما تَحَدَّى ملك إسرائيل في تشامخ، اُغتيل في لخيش (2 أي 25: 27). 5. عُزِّيا: بدأ بحياة مستقيمة، وانتهت بتشامخه واغتصابه العمل الكهنوتي، فأُصِيب بالبرص، وأكمل حياته في بيت المرض، وتَسَلَّمَ ابنه العرش (2 أي 26). 6. حزقيا الملك: رجل الإصلاح العجيب، لكن في أواخر حياته استعرض غناه أمام مندوبي ملك بابل عوض تمجيد الرب، فأرسل إليه الرب إشعياء النبي يُوَبِّخه (2 أي 29-32). 7. يوشيا الملك رجل الإصلاح الغيور، للأسف تَدَخَّل في معركة ضد نخو ملك مصر الذي تَحَرَّك عندما سمع عن هزيمة أشور أمام البابليين. تَدَخَّل فيما لا يعنيه، وكان نتيجة ذلك أنه جُرِحَ في معركة كركميش ومات (2 أي 35: 23). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بداية حسنة ونهاية فاضلة |
بداية ......ونهاية |
بداية حسنة ونهاية فاضلة! |
بداية ونهاية |
بداية .. وعناية .. ونهاية |