يجب أن نتذكر أن طرق الله أعلى من طرقنا، وأفكاره أعلى من أفكارنا (إشعياء 55: 9). إن توقيت الزواج في حياة المرء هو رحلة شخصية بعمق، تسترشد باليد اللطيفة لخالقنا المحب.
عندما نفكر في الزواج في وقت متأخر من الحياة، ربما في الثلاثينيات من العمر، يمكننا أن نرى كيف يمكن أن يتماشى هذا بشكل جميل مع خطة الله. لأنه في هذه السنوات الإضافية من العزوبية، نُعطى وقتًا ثمينًا لتعميق علاقتنا مع الرب، وتمييز مشيئته لحياتنا، والنمو في الحكمة والنضج. وكما كتب كاتب المزامير: "كُنْ ساكناً أمام الرب وانتظره بصبر" (مزمور 37:7). هذا الصبر يمكن أن يؤتي ثمارًا كثيرة في حياتنا وزواجنا في المستقبل.