![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حزقيا وإشعياء يصليان فَصَلَّى حَزَقِيَّا الْمَلِكُ وَإِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ لِذَلِكَ، وَصَرَخَا إِلَى السَّمَاءِ [20] كانت الضيقة فرصة للصلاة والصراخ إلى الله الساكن في السماوات، مسكن عرشه. إذ سمع حزقيا الملك من ألياقيم وشبنة كلمات سنحاريب ملك أشور على لسان مندوبه ربشاقى (2 مل 19: 1)، بعثهما إلى إشعياء النبي، يُعَبِّران بملامحهما ومشاعرهما عما قاله ربشاقى. لقد ارتديا المسوح، وقالا لإشعياء: "هكذا يقول حزقيّا: هذا اليوم يوم شدةٍ وتأديبٍ وإهانةٍ، لأن الأجنَّة قد دَنَتْ إلى المَولِد، ولا قوة للولادة!" (2 مل 19: 3). اعترف حزقيا بأن مملكة يهوذا بلا قوة، في وقتٍ تحتاج أن تكون قوية للغاية، لتواجه القوة العظمى في العالم، أي أشور. ما كان يشغل قلب حزقيا ليس فقط جسارة ربشاقى ليُعَيِّر الله الحي، وإنما أنه حلَّ يوم شدة وتأديب وإهانة على يهوذا وأورشليم. لقد شبَّه هذا اليوم بيوم ولادة عسيرة مع عدم وجود قوة للولادة. لقد طالت مدة الطَلْقِ، فخارت قُوَى يهوذا، وصارت عاجزة عن الولادة، ويحتاج الأمر إلى تدخُّل الله نفسه صانع العجائب. فالأمر خطير للغاية، ويحتاج إلى عونٍ إلهي. صرخ كل من حزقيا الملك وإشعياء النبي إلى السماء، ولم يكن الساكن في السماء بعيدًا عنهما. بالصلاة إليه كان قريبًا جدًا إليهما. v ذاك الذي يُخَلِّص ليس على مسافة بل قريب، وجاءت محصلة الطلبات (بسرعة)، بعد الصلاة مباشرةً... غيرة القديسين جديرة بالإطراء جدًا، وعندما يُسَاء إلى مجد الله، يهب فرحًا لهم عندما يحزنون. القديس كيرلس الكبير القديس جيروم |
![]() |
|