![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَجَلَبَ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ ْجُنْدِ مَلِكِ أَشُّورَ، فَأَخَذُوا مَنَسَّى بِخِزَامَةٍ وَقَيَّدُوهُ بِسَلاَسِلِ نُحَاسٍ، وَذَهَبُوا بِهِ إِلَى بَابِلَ. [11] كلمة "بابل" هنا لا تعني مدينة بابل، وإنما منطقة بابلون، أو بابلونيا Bablonia في الإمبراطورية الأشورية، كانت نينوى في منطقة بابيلون، وهي حاليًا في العراق. إذ قاوم مَنَسَّى الله نفسه وعبد الأوثان، أَذَلَّه رئيس جيش أشور الوثني. هكذا إن كان عدو الخير يبذل كل الجهد ليغري المؤمنين على الشرِّ، فإنه إذ يسقط المؤمن في الشر، يذله الشر نفسه. قيل إن لسبي مَنَسَّى قصة، فقد كان ملك أشور غالبًا أشور بانيبال، وكان أخوه يحكم في بابل كنائبٍ عنه. يبدو أن أخاه قام بحركة تمرُّد ضد أشور بانيبال، وكان ذلك غالبًا في عام 648 ق.م. قام أشور بانيبال بإخماد الحركة واشتبه أن مَنَسَّى من بين المشتبه فيهم أن لهم دورًا في حركة التمرُّد، فأراد أن يذلَّه. لم يأخذ مَنَسَّى في محنته موقف العناد كما فعل آحاز، الذي ضاعف تعدِّيه. |
|