v من يسقط من النعمة التي هي ملء المسيح، يسقط فارغًا أمام أعدائه.
v تأمل مليًّا كيف جُبِلْتَ. فَكِّرْ في المعمل الذي خَرَجَتْ منه طبيعتك. إنها يد الله التي تسلمتك. فالذي جُبِلَ بواسطة الرب لا يكون ملوَّثا بالشر، لا يكون فاسدًا بالخطية، ولا يسقط من يد الله.
أنت إناء شُكِّلْتَ بطريقة إلهية وخُلِقْتَ بيدي الله، لذلك مَجِّدْ خالقك. لم تُخْلَقْ لأجل شيء آخر غير أن تكون أداة لتمجيد الله، وهذا الكون بأكمله بمثابة كتاب يذيع مجد الله، مُعلِنًا لك -يا مَنْ لك عقل تُدرِك به الحقيقة:- عظمة الله الخفية والظاهرة. لهذا السبب، تذكَّر بعناية ما قد قيِل.
v لا تيأس من الخلاص، مُسترجِعًا إلى ذاكرتك ما ورد في الكتاب المقدَّس أن الذي يسقط يقوم، والضال يعود (إر 8: 4) والمجروح يُشفَي، والفريسة تهرب (من الوحش)، ومن يعترف بخطيَّته لا يُحتقَر. لا يشاء الرب موت الخاطي، بل بالحري أن يعود ويحيا (حز 18: 32). لا تستهتر، فتكون كالشرِّير في هوة الشر (أم 18: 3). إنه الآن وقت لاحتمالك وطول الأناة (عليك) والشفاء والإصلاح. هل عثرت؟ قُمْ. هل أخطأت؟ كُفّ عن الخطيَّة. ولا تقف في طريق الخطاة (مز 1: 1)، بل اهرب. عندما تندم وتتأوَّه تخلص، إذ يخرج من العمل صحَّة، ومن العرق خلاص.