منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 03 - 2025, 05:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,187

ما يشغل قلب حزقيا ليس هو التنظيم في ذاته




حثّ الشعب على زيادة حصة الكهنة

وَقَالَ لِلشَّعْبِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ أَنْ يُعْطُوا حِصَّةَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ،
لِيَتَمَسَّكُوا بِشَرِيعَةِ الرَّبِّ. [4]

أصدر الملك أمرًا لسكان أورشليم أولاً بالعطاء، ليكونوا مثالاً للآخرين. ثم امتدَّ الأمر بعد ذلك إلى مدن يهوذا، لكي يعطوا حصة للكهنة واللاويين حسب ما ورد في الناموس. فقد أُهملت هذه الوصية مما أدى إلى إهمال الخدمة. باختصار بثّ سخاء الملك هذا الروح في الشعب. هذا وعذوبة الاحتفال بالفصح جعلتهم أسخياء لتعضيد خدمة الهيكل.
ما يشغل قلب حزقيا ليس هو التنظيم في ذاته، ولا تقديم حصة للكهنة حتى يتفرَّغوا للعمل الروحي ولا يرتبكوا بالالتزامات المادية، وإنما "ليتمسّكوا بشريعة الرب". أدرك الملك أن التمسُّك بكلمة الله ووصاياه وشريعته هو الموضوع الرئيسي في حياة المؤمنين، حتى يتمتعوا بالشركة معه.
يرى القديس مار يعقوب السروجي أن وصايا الله هي الحليّ التي تَتَزَيَّن بها الكنيسة العروس، فتحمل بروح الله القدوس أيقونة عريسها السماوي.
v سرُّك الإلهي كنز مختبئ بين السطور، فهبني يا ابن الله العقل الراجح لاستخراجه.
ما حوته الأسفار المقدسة من وَحْيك جواهر نفيسة، فاجعلني أهلاً أن أجمعها.
كلمة الحياة جوهرة لمن أُحَبِّها، هلم أيها السامع وعَلِّقها في أذنك، وتجمَّل بها.
إنها أثمن من الياقوت والذهب.
فالحليّ الزمنية زائلة وتافهة، أما كلمة الحياة، فهي زينة للنفس الخالدة.
الحلية تُزيِّن إنسانًا واحدًا، أما الكلمات المقدسة فتُزيِّن ربوات من المستمعين البشر.
إنها تهب النور للنفوس المظلمة...
بها يصبح الفقير أغنى من الملوك، مثل نهارٍ مشمسٍ.
v فليقرأ وينتفع كل من يريد أن يربح نفسه، بالكنوز المطمورة لأجله في القراءات.
v أسفار (الكتاب المقدس) محيط، تجد فيه الدُرَّة الخفية.
فعلى المُفَسِّر أن يغطس في الماء ليستخرجها.
يغطس العقل في الأسفار، ويستخرج الدُرَّة، ويُريها للتجار.
ويغطس الذهن في التوراة، فيمسك الدُرَّة الإلهية.
ويُقَدِّمها اللسان للسامعين، فيقول: عَلِّقوا بأذهانكم ابنة النور كزينة لكم.
v كل الكلمات الموجودة في الكتب مملوءة نورًا، رَبِّي بها أستنير لأًصف خبرك بعجبٍ.
الأسرار مطمورة في القراءات كالكنوز، يا ابن الله ساعد العقل حتى يصعدها.
أيها الغني العظيم الموجود في كتب اللاهوت، ربنا، أَهِّلني لأغرف وآخذ من كنوزها.
كلمة الحياة هي لؤلؤة لمن يُحِبُّها، اقترب أيها السامع، وعلِّقها في أذنك، وتزيَّن بها.
لو تُشترى اللؤلؤة بوزنة ذهب، فإنها تزين أذنًا واحدة فقط لو عُلِّقَت فيها.
كلمة الحياة هي أفضل من اللؤلؤة، لأنها تكفي لتتزيَّن بها ربوات الآذان.
الكلمة تزين بجمالها السامي والطبيعي آذان كل جمعِ بني البشر.
انظرْ الآن: كيف أن اللؤلؤة ناقصة، وكيف أن كلمة الحياة عظيمة لمن يقتنيها.
الكلمة نور، ولو أشرقتْ في نفوس مُظلِمة، استنارت بها كالنهار.
الكلمة غنى، ولو حلَّتْ عند الفقير، تجعله ملكًا يبدأ يصرف على أقرانه.
بالكلمة فقط الإنسان أعظم من الحيوانات، وبها اغتنى آدم واقتنى الخالق.
السماء والأرض توجدان منذ البداية بالكلمة، والله بكلمته أقام كل الاتقانات.
القديس مار يعقوب السروجي

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما يشغل قلب حزقيا في كل الإصلاحات هو قطع عهدٍ مع الرب الإله
الغندور عدم اعتراف المصريين بـ«داعش» يشعل غضب التنظيم
«التنظيم» يستخدم خطب الجمعة لمواجهة «30 يونيو» وتكفير «المتمردين» يشعل الاشتباكات بالمساجد
مكي: قانون التظاهر الجديد يحظر تغطية الوجه ولو كان ذلك بنقاب واللي يزعل يزعل
بابا يسوع ... يزعل منك ... ... يزعل منك !!


الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025