لأَنَّهُ كَانَ كَثِيرُونَ فِي الْجَمَاعَةِ لَمْ يَتَقَدَّسُوا، فَكَانَ اللاَّوِيُّونَ عَلَى ذَبْحِ الْفِصْحِ عَنْ كُلِّ مَنْ لَيْسَ بِطَاهِرٍ، لِتَقْدِيسِهِمْ لِلرَّبِّ. [17]
لا ندهش إن كان كثيرون جاءوا للاحتفال دون أن يَتَقَدَّسوا. فقد عاش هؤلاء في مملكة الشمال، وتَسَلَّموا عن آبائهم وأجدادهم العبادة الوثنية، ولا يعرفون شيئًا عن الشريعة. ومع هذا فكان لديهم اشتياق أن يرجعوا إلى الرب. لهذا قام اللاويون بذبح الفصح. في جهالة أكلوا الفصح دون أن يَتَقَدَّسوا، وإذ سمع الملك "صلى عنهم، قائلاً: الرب الصالح يُكَفِّر عن كل من هيَّأ قلبه لطلب الرب إله آبائه وليس كطهارة الرب" [18-19]، وقبل الرب صلاته عنهم.