منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2025, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

الملك آحاز الشرير   لم يصنع شيئًا صالحًا




الملك آحاز الشرير



لم يصنع شيئًا صالحًا!

بعد الفترة القصيرة التي عاشها الملك التقي يوثام، ملك آحاز الذي يُقَدِّمه لنا الكتاب المقدس كعَيِّنة رديئة للغاية في ارتداده عن الإيمان. تولَّى آحاز المُلْك بعد موت أبيه، لكنه لم يسلك باستقامة قلب مثل أبيه، بل سار في طريق ملوك إسرائيل الذين لم يوجد بينهم ملك واحد صالح.
أغلق آحاز بيت الرب، وأجاز بنيه في النار، فدفعه الرب ليد أرام وأيضًا ليد ملك إسرائيل حيث سُبِيَ عددٌ كبيرٌ من شعبه.

1. شرُّ آحاز العظيم

1 كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَلَمْ يَفْعَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، 2 بَلْ سَارَ فِي طُرُقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ، وَعَمِلَ أَيْضًا تَمَاثِيلَ مَسْبُوكَةً لِلْبَعْلِيمِ. 3 وَهُوَ أَوْقَدَ فِي وَادِي ابْنِ هِنُّومَ وَأَحْرَقَ بَنِيهِ بِالنَّارِ حَسَبَ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 4 وَذَبَحَ وَأَوْقَدَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ وَعَلَى التِّلاَلِ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ.

كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،
وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ،
وَلَمْ يَفْعَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَدَاوُدَ أَبِيهِ [1]
استلم آحاز كرسي يهوذا، وكانت المملكة غنية وقوية والعبادة مُستقِرة بفضل استقامة حياة أبيه، بينما كانت مملكة إسرائيل في حالة انهيار ودمار، وصارت على وشك السقوط تحت السبي الأشوري.
في غباوة اقتدى بإسرائيل المنهار في مقاومته للرب، ورفض أن يُكَمِّلَ مسيرة أبيه المقدسة، فانحدرت في أيامه يهوذا. وفَقدَ آحاز الكثير، إذ عاش في سلسلة من المتاعب مع الهزيمة والعار. ومع هذا كلما فشل ازداد في الشر، حاسبًا في الوثنية نصرة وخلاصًا.
بموت أبيه واستلامه للمملكة، ظَنَّ في طريق الفساد نوعًا من الحرية واللَّذة.
قاوم آحاز عبادة الله الحيّ، فأخطأ في حق الله، كما أخطأ في حق نفسه، وأساء إلى شعبه. اقتدى بإسرائيل المُتمرِّد، وظَنَّ في التحالف مع أشور، والاحتماء تحت جناحيه أمانًا وسلامًا، لكن أشور أهانه ولم يسنده.
لجأ إلى آلهة دمشق (أرام)، حاسبًا أنها تقدر أن تُخَلِّصَه فانهار. لجأ إلى الآلهة الأخرى وصنع شرورًا ورجاسات وأحرق بنيه بالنار للأصنام!
في دراستنا للأصحاح السابق لاحظنا أن يوثام الملك، وإن كان قد سلك باستقامة قلبٍ كل أيام مملكته، غير أنه كانت تنقصه موهبة كسب النفوس لله. لم نسمع عنه أنه وَبَّخ القادة والشعب على فسادهم الرهيب الذي كشفه ميخا النبي بمرارة نفسه، ولا رفع صلوات عنهم، إنما مع أعماله الصالحة وإيمانه أهمل في حق الشعب إذ لم يحثهم على الرجوع إلى الله، والامتناع عن العبادات الوثنية ورجاساتها.
لعل هذا الموقف انعكس على حياة ابنه آحاز الذي انغمس في الشر بصورةٍ رهيبةٍ، فإذ لم يهتم بالشعب لم يعمل الله في قلب أولاده. يصعب علينا أن نتجاهل مسئولية يوثام نحو تربيته لابنه آحاز.
يليق بنا أن نقف قليلاً عند نظرة القديس يوحنا الذهبي الفم عن مسئولية الوالدين في تربية أبنائهم[1]، حتى ندرك جميعنا مسئوليتنا على مساعدة الأجيال القادمة للتمتُّع بالخلاص.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا نصنع شيئًا صالحًا بأنفسنا وإنما بمشيئة الله ننال هذا الخلاص
ماذا جلبت؟ لم يجلب شيئًا نافعًا أو صالحًا، لهذا لم يجب لماذا قام بالجولة
لم يجلب شيئًا نافعًا أو صالحًا، لهذا لم يجب لماذا قام بالجولة
آحاز الملك | ملك يهوذا
ألقَانَة الملك في عصر آحاز


الساعة الآن 08:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025