![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v عُزِّيا الذي حفظ نفسه من الوثنية جعلته (ابنة إبراهيم) يخطف مكان الكاهن بجسارة. إن كان لا يمِل السامع من التعليم، فإن الميمر قد تَحَرَّك ليظهر خبر عُزِّيا. خبر ذلك الوحي الذي (صار) عند إشعياء سببه موجود هنا لمن يسمع بتمييزٍ. لبس عُزِّيا جسارة قلب ملوك الأرض وكبرياءهم، لكي يضع البخور أمام الله. ظفر في الحرب، وعظمت نفسه في المملكة، وتَكَبَّر ليضع البخور في مكان الكاهن. ولم يكفِهِ أنه لم يحسب حسابًا للكاهن الذي وطئه، بل تجاسر وخطف الكهنوت بإثم. التاج الذي ناله من الله وجده صغيرًا في عينيه، فدخل ليخطف المجمرة بالإكراه من اللاوي. لم يكفِهِ أنه قام في ولاية ملوك الشعب، فحسن لديه أن يخطف بجسارة درجة الكهنة. وبكبرياءٍ مُهِينٍ للاهوت، خطف بإثم مجمرة الكاهن من يديه. دخل بعنف الرئاسة إلى هيكل الرب، وضَلَّ بالسلطة، وسقط عن أداء الواجب. نفخه كبرياء الرئاسة، ولم يفهم بأنه لا يجوز له وضع البخور أمام الله. القديس مار يعقوب السروجي |
|