v لذلك، فإن الآبار التي حفرها إبراهيم، التي هي أسفار العهد القديم، قد امتلأت بالتراب بواسطة الفلسطينيين، أو بالمُعَلِّمين الأشرار، الكتبة والفريسيين، أو حتى القوى المعادية... حتى لا يعطوا مشروبًا للذين هم لإبراهيم. فهؤلاء الناس لم يشربوا من الأسفار المقدسة، بل عانوا "من عطش كلمة الرب"، حتى يأتي إسحق، ويفتح لهم الخدام كي يشربوا.
وإننا نُقَدِّم الشكر للمسيح، ابن إبراهيم حيث كُتِبَ:" كتاب أجيال يسوع المسيح، ابن داود بن إبراهيم (مت 1:1) الذي أتى وفتح الآبار لنا. فقد فتحها للذين قالوا: "ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا، إذ كان يُكَلِّمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب؟" (لو 24:32). لقد فتح هذه الآبار!