فَأَرْسَلَ يُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا قَائِلاً: الْعَوْسَجُ الَّذِي فِي لُبْنَانَ أَرْسَلَ إِلَى الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ، يَقُولُ: أَعْطِ ابْنَتَكَ لاِبْنِي امْرَأَةً. فَعَبَرَ حَيَوَانٌ بَرِّيٌّ كَانَ فِي لُبْنَانَ وَدَاسَ الْعَوْسَجَ. [18]
غالبًا ما فوجئ ملك إسرائيل بما طلبه منه أمصيا، حيث قال: "هَلُمَّ نَتَرَاءَ مُواجَهَةً". لقد طلب أمصيا عونًا من إسرائيل، واستأجر منه مئة ألف جبّار بأس بمئة وزنة من الفضة [6]. ثم عاد ولم يسمح لهم أن يشتركوا معه في المعركة"، بل رَدَّهم في خزيٍ شديدٍ. وها هم قد انتشروا في يهوذا وقتلوا ثلاثة آلاف، وعادوا إلى إسرائيل بغنائم أكثر مما كانوا سينالونها في المعركة. فبأي وجه يطلب أمصيا أن يتراءى مواجهة. إنه في ضعف العوسج الذي إن سار عليه حيوان برّي يسحقه؟ كيف يطلب مصاهرة الأرز بكل جماله وقوته؟!