![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَمَّا الْغُزَاةُ الَّذِينَ أَرْجَعَهُمْ أَمَصْيَا عَنِ الذَّهَابِ مَعَهُ إِلَى الْقِتَالِ، فَاقْتَحَمُوا مُدُنَ يَهُوذَا مِنَ السَّامِرَةِ إِلَى بَيْتِ حُورُونَ، وَضَرَبُوا مِنْهُمْ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ، وَنَهَبُوا نَهْبًا كَثِيرًا. [13] استغلَّ هؤلاء الإسرائيليون رجال البأس انشغال أمصيا وجيشه في الحرب مع أدوم، واقتحموا بعض مدن يهوذا، وضربوا ثلاثة آلاف، ونهبوا الكثير، حاسبين هذا التصرُّف يرد لهم كرامتهم ويُعَوِّضهم عن عدم استيلائهم على غنائم من أدوم. لقد أطاع أمصيا الله ورَدَّ الإسرائيليين إلى بلادهم، فلماذا سمح للإسرائيليين أن يقتحموا بعض مدن يهوذا ويقتلوا ويسلبوا؟ سمح الله بذلك لتأديب الساكنين في تلك المناطق القريبة من إسرائيل، لأنهم عبدوا الأوثان بإغراء الإسرائيليين لهم. هكذا يفعل إبليس، إذ يغري ويغوي بالشرور والشهوات، وفي نفس الوقت يُفسد ويُهلك. |
|