![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَلإِسْرَائِيلَ أَيَّامٌ كَثِيرَةٌ بِلاَ إِلَهٍ حَقٍّ، وَبِلاَ كَاهِنٍ مُعَلِّمٍ، وَبِلاَ شَرِيعَةٍ. [3] أ. يظن البعض أن النبي يتحدث هنا عن فترة القضاة المُظلِمة للغاية، حيث ترك إسرائيل عبادة الله الحقيقي، وعبدوا آلهة غريبة. لقد كان بينهم كهنة، لكنهم لم يكن بينهم "كاهن مُعَلِّم". صاروا بلا شريعة، مع أن بين أيديهم شريعة موسى، لكن القادة والشعب حتى الكهنة في ذلك الحين لم تشغلهم الشريعة في شيءٍ. سمح الله لكثير من الأمم مثل الموآبيين والمديانيين والعمونيين وغيرهم أن يزعجوهم بكل ضيقٍ [6]، ومع هذا في وسط ضيقتهم لم يرجعوا إلى الله سريعًا، لكن إذ صاروا يصرخون إليه أرسل إليهم قضاة يُخَلِّصونهم من أعدائهم. ب. يرى آخرون أنه يتحدث هنا عن مملكة الشمال (إسرائيل) التي أقامت العجول ليعبدوها جنبًا إلى جنبٍ مع عبادة الله. لقد خانوا الله حتى في تظاهرهم بالتعبُّد له. كانوا بدون كهنة مُعلِّمين، لأن الكهنة اللاويين ذهبوا إلى أورشليم ومعهم بعض الأتقياء. ج. يرى فريق ثالث أن النبي يتكلم عمَّا سيحدث في المستقبل. يقول هوشع: "لأن بين إسرائيل سيقعدّون أيّامًا كثيرة بلا ملك ولا رئيس وبلا ذبيحة وبلا تمثال وبلا أُفودٍ وترافيم، وبعد ذلك يعود بنو إسرائيل يطلبون الرب إلههم وداود ملكهم، ويفزعون إلى الرب وإلى جوده في آخر الأيام" (هو 3: 4-5). أيام الرب وأيام إبليس يُمَيِّز العلامة أوريجينوس بين أيام الرب وأيام إبليسفيتعليقه على ما ورد في (قض 2: 7) "وعَبَدَ (خدم أو خاف) الشعب الرب كل أيام يشوع، وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع". ، قائلاً بأنه توجد أيام الرب وأيام إبليس، ولعل ما ورد هنا "أيام كثيرة بلا إله حق" تشير إلى أيام إبليس أو أيام الشر. فيما يلي سمات أيام الرب وسمات أيام إبليس، كما وردت في عظته الأولى على سفر القضاة: |
![]() |
|