فَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَمَلَكَ آسَا ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. فِي أَيَّامِهِ اسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ عَشَرَ سِنِينَ. [1]
لم تدم مدة حكم أبيَّا سوى ثلاث سنوات، وجاء موته غامضًا في شبابه، لذا يرى البعض أن موته هذا كان ضريبة دفعها كما دفعتها أسرته، لارتباطه بأربعة عشر زوجة واثنين وعشرين ابنًا وستة عشر ابنة.
خلف آسا أباه أبيَّا، وكما شهد الكتاب المقدس عن تقواه، وقد ملك أكبر مدة من كل الملوك.
وصفه يوسيفوس قائلاً:
[الآن آسا ملك أورشليم كان ذا شخصية ممتازة، يضع الله أمام عينيه، ولم يفعل شيئًا ولا فكر في شيءٍ إلا ما فيه حفظ للشريعة. قام بنهضة لمملكته، ونزع ما فيها من شرٍ، وطهَّرها من كل دنسٍ.]