vكم من تذمُّرات وجَّهها الشعب ضد موسى، ومع ذلك احتملها! وعندما أراد الرب أن ينتقم له منهم، فضَّل أن يُقَدِّمَ نفسه للموت لكي ينقذهم من الغضب الإلهي (خر 32: 32).
بأي حُنُو كان يتكلَّم موسى مع الشعب، حتى بعدما أخطأوا في حقِّه! لقد أراحهم بأعماله، وعزَّاهم بنبوُّته عن المستقبل وشجَّعهم.
مع أنه كان يتحدَّث مع الله كثيرًا، لكنَّه متى تحدَّث مع الشعب، كان يتكلَّم برقَّة وسرور.