![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لما رجع الإبن الضال ، ما كانش الإبن الأكبر بس زعلان… كان مكسور من جواه💔. هو اللي طول عمره بيشتغل بإخلاص. . ما بيطلبش حاجة.. وعمره ما فكر يعترض. كان شايف إنه كل ما يشتغل أكتر، كل ما أبوه هيحبه أكتر، لكن فجأة، بيشوف أخوه الضال اللي ضيّع كل حاجة، وأبوه مش بس سامحه، ده بيحتفل بيه🎉😡 وقتها، كل الأفكار اللي كانت جواه انفجرت: "إزاي؟🤷🏻♂️! أنا اللي طول عمري بخدمك ، ما أخدتش حتى جدي صغير أفرح بيه مع صحابي، وهو اللي ضيّع فلوسك واخد العجل المسمن؟! ده ظلم!" (لو ١٥: ٢٩) الحقيقة إن الابن الأكبر كان عايش بعقلية العبد، مش عقلية الإبن. عمره ما حس إنه محبوب بدون شروط. الابن الأكبر مش مجرد شخصية في مثل… هو حال ناس كتير مننا. 😑 مؤمنين قضوا سنين طويلة بيخدموا ، بيصلّوا، بيصوموا، بيرنموا، لكن جواهم إحساس إن ربنا مش راضي عنهم كفاية. الحقيقة إن الله مش بيدور علي موظفين ولا عبيد هو بيدور علي بنين بيعيشوا في حب أبوهم السماوي.🤍 |
![]() |
|