![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* بدء حياة الإنسان الحقيقية هي مخافة الله، لكن مخافة الله لا يمكن أن تحل في نفس تتشتت وراء الأمور الخارجية. * مخافة الله هيبدء الفضيلة، ويقال أنها وليدة الإيمان. أنها تُزرع في القلب حين يسحب الإنسان فكره عن تشتيت العالم كي يحصره في عمق التأمل وفي الأمور العتيدة. * الذين يخافون الله أيها الأحباء يواظبون بفرح على حفظ الوصايا، حتى إن تتطلب الأمر جهادًا وتعبًا، ويُعرِّضون أنفسهم للمخاطر في سبيل مسعاهم هذا. وقد حصر واهب الحياة كمال الوصايا وصُلْبها وركَّزها في اثنتين تحتضنان الجميع: محبة الله محبة مماثلة لها، هي محبة أيقونته. * تفوق وصايا الله كل كنوز العالم. الذي يقتنيها داخليًا يجد الرب فيها. ومن يذهب إلى مخدعه دائمًا وهو متفكر في الله، يقتنيه (الله) كياوره الخاص؛ومن يتوق إلى إتمام إرادة الله تصير ملائكة السماء مرشدين له. * ما من إنسان تستمر الخطية فيه، طالما أنه يسلك في طريق واضع الناموس (الله) ويمارس وصاياه. لهذا السبب وعد ربنا في الأناجيل أنه يمكث مع من يحفظ وصاياه مار إسحق السرياني |
|