إذا كنت قد تخطيت حدودًا جسدية تندم عليها الآن، فاعلم أنك محتضن برحمة ومحبة أبينا السماوي اللامتناهية. تذكر كلمات صاحب المزامير "كَمَا بَعُدَ الْمَشْرِقُ عَنِ الْمَغْرِبِ كَذَلِكَ بَعُدَ عَنَّا مَعَاصِينَا" (مزمور 103: 12). إن شفقة الرب عليك لا حدود لها، ونعمته حاضرة دائمًا للشفاء والترميم.
أحثكم على طلب المغفرة من خلال سر المصالحة. في هذا اللقاء الجميل مع رحمة الله، يمكنكم أن تضعوا أثقالكم عند أقدام الصليب وتختبروا قوة غفران المسيح المحررة. اسمح لنفسك أن تغتسل بمحبته لأنه "إذا اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ويغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1 يوحنا 1: 9).