يسوع راح ليوحنا عشان يعتمد منه.
المشهد ده دايمًا بيوقفني: إزاي يسوع، اللي بلا خطية
، يطلب معمودية التوبة قدام الكل؟ ليه يقبل يقف في الصف مع الخطاة؟
ما كانش محتاج المعمودية لنفسه، لكنه اختار يشاركنا ضعفنا، يلمس احتياجنا،
ويعلن إنه واحد مننا حتى في المواقف اللي ممكن نظن إنها تقلل من مكانته.
وكأنه في كل عيد غطاس بيهمس في ودن كل واحد فينا
يوصيه انه مايخافش يقف جنب الناس،
مهما كانوا مختلفين عنه أو ظروفهم أبسط منه.
وإن العظمة الحقيقية مش في المكانة العالية،
لكنها في إنك تنزل وتبقى جزء من رحلة الناس اللي حواليك.