![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "السلام لك يا مريم، الحمامة الحسنة، التي ولدت لنا الله الكلمة" وقد انطبق عليها ما ورد في سفر النشيد بعد ذلك "مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ، جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ، طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ، مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ (منظم)؟" [10]. فهي مشرقة كالصباح، إذ تجسد منها شمس البرّ الذي أضاء لنا نحن الجالسين في الظلمة زمانًا. وهي جميلة كالقمر تستمد جمالها من نور ابنها. طاهرة أو مختارة كالشمس، إذ حلّ عليها الروح القدس الذي طهرها وهيئها للتجسد الإلهي. مرهبة كجيش منظم، إذ تحمل في داخلها رب الجنود، قائد المعركة ضد الخطية ومملكة إبليس. يمكننا أيضًا أن نفهم النص بصورة أخرى، فإن كل نفس تلتقي مع الله وتحمل روحه القدوس فيها خلال الكنيسة وتلبس المسيح يسوع، يُناديها الرب باسمها، ويشرق فيها بنوره فتصير مشرقة بلا ظلام، جميلة كالقمر، مختارة وجميلة بدمه، مرهبة ومنتصرة بصليبه. |
|