يسعى الجميع للحرية. وتعتبر الحرية، خاصة في العالم الغربي، أسمى الفضائل التي يسعى وراءها جميع من يعتبرون أنفسهم معرضين للقمع. ولكن الحرية في المسيح ليست هي الحرية السياسية أو الإقتصادية.
فإنه في الواقع، كان البعض ممن تعرضوا لأقسى أنواع القمع في التاريخ يتمتعون بالحرية الكاملة في المسيح. يقول الكتاب المقدس أنه بالمعنى الروحي لا يوجد أحد حر. ويشرح الرسول بولس في رومية 6 أننا جميعنا عبيد. فنحن إما عبيد للخطية أو عبيد للبر.
فمن هم عبيد للخطية لا يستطيعون أن يحرروا أنفسهم منها، ولكن عندما نتحرر من تبعات الخطية وسلطانها، من خلال صليب المسيح، نصبح عبيد من نوع آخر، فنجد السلام الكامل والحرية الحقيقية في تلك العبودية.