نجد في سفر أستير محاولة أخرى لإبادة الشعب على يد هامان الأجاجيّ عدوّ اليهود. ونرى كيف وصلت أستير إلى مركز زوجة الملك الفارسي أحشويروش، واستخدمها الله لإفشال مخطّط إبليس، ومنع هامان الأجاجيّ من إبادة شعب الربّ (أستير 15:4).
وقد تابع الله خطّته الفدائيّة وأشرف على نجاحها في كلّ مراحلها. فنراه يختار أحد أولاد يسّى، داود، ويستبعد إخوته. وعند قراءة قصّة حياة داود نلاحظ كيف كان إبليس يطارد داود حوالي 15 سنة عن طريق شخص مريض نفسيًّا هو شاول الملك، الذي ترك كلّ شؤون المملكة ولحق بداود من بيت إلى بيت، ومن مغارة إلى أخرى لكي يقتله، ونلاحظ كيف أنقذه الله بطرقٍ معجزيّة من يد شاول ومن يد كلِّ أعدائه (1صموئيل 16:24).
وأفشل مخطّطات إبليس في قتل داود الذي سيأتي المسيح من نسله، ومن ثم يجلس على كرسيّه إلى الأبد.