![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كَانَ نُذُرُهَا أَنْقَى مِنَ الثَّلْجِ، وَأَكْثَرَ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ. وَأَجْسَامُهُمْ أَشَدَّ حُمْرَةً مِنَ الْمَرْجَانِ. جَرَزُهُمْ كَالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ [7]. جاءت كلمة "نذير" في تك 49: 26؛ تث 33: 16 وهو من تأهلت شخصيته حتى مظهره للتكريس لعمل ما لا يصلح له أحد غيره، مثل المكرّسين لخدمة الرب، أو الأمراء والنبلاء. هؤلاء كل من يتطلع إليهم يدرك امتيازهم وكرامتهم ودورهم في المجتمع. الآن ساء حالهم جدًا، حتى صاروا لا يصلحون إلا للقبور، كموتى عاجزين عن القيام بأي عمل. يبكي النبي على ما كانت عليه ابنة صهيون، فقد كان نُذرها، أي النذيرون الذين كرسوا حياتهم للرب في طهارة ونقاوة كالثلج بلا لوم، يتسمون باللون الأبيض كاللبن، والأحمر كالمرجان. البياض يشير إلى الطهارة، واللون الأحمر يشير إلى عمل دم المسيح (رؤ 7: 14)، أما لونهم الأزرق فيشير إلى ما اتسموا به من مسحة شبه سماوية، كقول الرسول بولس: أجلسنا معه في السماويات. |
|