منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2024, 02:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,143

قيامة المؤمنين بالمسيح دون سائر الأموات






تصحيح المفاهـــيم
كثيرون نظير مرثا يعتقدون بفكرة ”القيامة العامة“، أي أن كل الأموات سيقومون معًا. ولقد قام الرب يسوع بنفسه أولاً، ثم الرسول بولس من بعده بالوحي، بتوضيح الفكر الصحيح، وهذا ما سنراه في بعض الفصول الكتابية نمرّ عليها بالترتيب في إيجاز.
أما أولاً فإن حديث المسيح إلى اليهود في يوحنا 5 يفصِل بشكل واضح بين قيامة الحياة للأبرار، وقيامة الدينونة للأشرار (ع 28، 29). مما يلغي فكرة القيامة العامة دون تمييز بين الأموات في أشخاصهم، أو فيما سيتبع قيامتهم. ثم توالت الإعلانات الإلهية في الرسائل لتزيد الأمر وضوحًا.
ففي أصحاح القيامة الشهير، كورنثوس الأولى 15، نجده يحدّثنا فقط عن قيامة المؤمنين بالمسيح دون سائر الأموات؛ فيقول مثلاً عن أجسادهم «يُزرع في فساد، ويُقام في عدم فساد. يُزرع في هوان ويُقام في مجد» ثم يربط في وضوح بين نوعية قيامة المسيح من بين الأموات، وقيامة الراقدين بيسوع، الذين هم للمسيح في مجيئه (راجع من فضلك 1كو 15: 20،42، 43، 49،54 ...).
وفي أصحاح التعزية المعروف، تسالونيكى الأولى 4، نجد الوحي يؤكِّد مجدَّدًا نفس الفكر: أن هناك قيامة خاصة بالقديسين وحدهم عند مجيء الرب لاختطاف المؤمنين «الأموات في المسيح سيقومون أولاً. ونحن الأحياء (المؤمنين) نتغيَّر... وهكذا نكون في كل حين مع الرب».
وفي فيلبي 3 يتوق الرسول لأن يبلغ إلى قيامة الأموات (أو ”القيامة من بين الأموات“ بحسب الأصل) (ع 11) ولو كانت القيامة عامة، فلا معنى لكلام الرسول هنا، ولكن المؤكد أن قيامة القديسين متميّزة.
أما عبرانيين 9 فهي تؤكد لنا الجانب المقابل، وهو أن هناك قيامة خاصة بالأشرار تعقبها الدينونة إذ نقرأ في عدد 27 «وُضِع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة».
وأخيرًا نصل إلى رؤيا 20 حيث الآية محور حديثنا في عدد 6 فإننا نجد حسمًا جديدًا ونهائيًا للأمر، فهناك قيامة خاصة بالأبرار هي ”القيامة الأولى“ يقول عنها إنه مبارك ومقدَّس من له نصيب فيها، إذ لن يؤذيه الموت الثاني. في حين أن الأشرار غير المؤمنين سيقومون في مرحلة تالية ليُدانوا أمام العرش العظيم الأبيض، ثم يُطرحوا بجسد القيامة أحياء في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت إلى أبد الآبدين. وهذا هو الموت الثاني.
إذًا فلا توجد قيامة عامة، بل إن قيامة القديسين مختلفة تمامًا: شكلاً، ومضمونًا، ونتيجةً، بل وتوقيتًا أيضًا (كما سنرى الآن) عن قيامة الأشرار.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أولئك الأموات الذين أحياهم المسيح أكبر شاهد على قيامة الأموات
قيامة الأموات
قيامة الأموات
قيامة الأموات
1كورنثوس 15 : 1 - 28 1corinthians قيامة المسيح ، قيامة الأموات


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025