![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يَقُولُونَ لأُمَّهَاتِهِمْ: "َأيْنَ الْحِنْطَةُ وَالْخَمْرُ؟ إِذْ يُغْشَى عَلَيْهِمْ كَجَرِيحٍ فِي سَاحَاتِ الْمَدِينَةِ، إِذْ تُسْكَبُ نَفْسُهُمْ فِي أَحْضَانِ أُمَّهَاتِهِمْ [12]. صورة بشعة أن يصرخ الطفل من الجوع والجراحات وهو بين ذراعي أمه ولا تجد خبزًا تطعمه، ولا خمرًا تمسح به جراحاته. ما هي الحنطة وأيضًا الخمر اللذان يطلبانهما الجرحى، وهم في أحضان أمهاتهم سوى جسد الرب ودمه القادران أن يهبا الشفاء لجراحات النفس. هنا صرخة كل طفلٍ أن يتناول من جسد الرب ودمه (الحنطة والخمر)، للتمتع بالنمو الروحي والحياة الجديدة، كقول السيد: "من يأكلني يحيا بيّ" (يو 6: 57). *عندما يوزع (الكاهن) الأسرار لهم يصرخ قائلًا: "جسد الله يُعطى لمغفرة الخطايا، ودم ابن الله يطهر من كل خطية". إنه يعيد تلك الكلمات التي قالها الرب لتلاميذه عندما وزع الأسرار عليهم: "فيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزًا وبارك وكسر وأعطى التلاميذ، وقال: "خذوا هذا هو جسدي". وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلًا: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 26-28). وهكذا عندما نتوب نتقدم من تناول الأسرار التي لمخلصنا، نتقدم كخطاةٍ محتاجين، لأنه لا حاجة للدواء إلاَّ في حالة المرض، أو للشفاء إلاَّ لمن هو مريض، لأنه: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" (مت 9: 12). فمن الواضح إذًا أن من يتقدم إلى الأسرار ينال غفرانًا عن الخطايا أيَّا كان هذا الشخص، كاهنًا أو من الشعب. فإذا لم يكن الروح القدس ساكنًا فينا لأننا خطاة، فبأي سلطان يستدعي الكاهن الروح القدس (في سرّ الإفخارستيا) وأن يقترب الشعب من الأسرار؟ القديس مار فيلوكسينوس المنبجي |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يكن يستطيع الطفل بعد أن يصرخ |
أيوب | صورة بشعة للشرير |
ابونا انطونيوس فكري يشرح أيقونة العذراء حاملة الطفل يسوع |
الطفل يصرخ عندما يحمله أي شخص جديد |
صورة بشعة متداولة على الفيسبوك للمسحول ببنى سويف |