![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
3سيناريوهات أمام مصر للرد على هجوم غزة ![]() تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الطريقة التي سترد بها مصر على التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خاصة مع وصول جماعة الإخوان لسدة الحكم في البلاد، مشيرة إلى أن هناك 3 سيناريوهات للرد أخطرهم على الإطلاق هو إلغاء معاهدة "كامب ديفيد" التي تعتبر حجر الأساس لاستقرار الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة: "مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أصبحت أنظار العالم تتجه ناحية مصر لمراقبة كيف سيكون الرد، فقد أعربت جماعة الإخوان المسلمين منذ وصولها للحكم عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني تحت الحصار في غزة، وشككت في جدوى معاهدة كامب ديفيد التي تعتبر حساسة جدا بالنسبة للرأي العام المصري"، مضيفة: "وقد أعرب محللون عن قلقهم من أن هجوم إسرائيلي على غزة قد يغير حسابات القاهرة، فحتى الآن، يقتصر القتال على صواريخ من حماس وغارات جوية إسرائيلية". وأضافت الصحيفة أن السيناريو الأول هو استدعاء السفير، وهو ما قامت به مصر، فقد استدعت سفيرها احتجاجا على الهجمات على غزة، إلا أن العلاقات بين البلدين يمكن أن تعود ببعض الضمانات من الولايات المتحدة. والسيناريو الثاني، وهو شبيه بما فعلته تركيا خلال عملية "الرصاص المصبوب" في 2008 وأدى إلى انهيار كبير في العلاقات بين البلدين، حيث يحكم تركيا حزب إسلامي يميل لسياسية انتقاد إسرائيل جهارا، لا سيما بسبب سياساتها في قطاع غزة، وانتهت في 2010 بأسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات لغزة واقتحمته إسرائيل وأدى إلى وفاة 9 مواطنين أتراك وأمريكي. أما السيناريو الثالث فإنه الأسوأ، فهو يتمحور حول إمكانية أن تلغي مصر اتفاقية كامب ديفيد والتي بموجبها حافظت على السلام مع إسرائيل، على مدى 3 عقود، إلا أنها أشارت إلى أن هذا السيناريو بعيد، بالنظر لتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي قال فيها مرارا وتكرارا إن كامب ديفيد "خط أحمر"، فمصر تعتمد بشكل كبير على المساعدات المالية الأمريكية، خاصة الآن مع اقتصادها المتدهور. وأوضحت أن الرئيس المصري محمد مرسي يبحث عن وسيلة للتصعيد ضد إسرائيل انتقاما من ضربها لغزة، ورفع الحصار عن القطاع قد يكون واحدا من هذه الخيارات، مهما كانت استجابة القاهرة. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية |
|