يوئيل النبي قد اتسم بقومية صارخة بسبب الظروف المحيطة له
فيصور لنا المجتمع اليهودي كممثل لملكوت الله، لكنه إذ يتحدث عن عطية الروح القدس لا يقدر أن يقصرها على أمة معينة أو شعب خاص، فهو عطية الله لكل بشر (يوء 2: 28)... إنه يفتح أبواب الرجاء لكل من يدعو اسم الرب فيخلص (يوء 2: 32).
من جهة الأسلوب، فان لغته العبرية فصيحة وبليغة. امتاز بسهولة الأسلوب وسلاسته مع وضوح المعنى ودقته. كتب أغلبه بأسلوب شعري رقيق، زينه بأنواع المجاز الدقيق ولغة تصويرية قوية النبرات...
يدعى يوئيل: "نبي أسفار موسى الخمسة"، إذا اقتبس من هذه الأسفار حوالي 25 مرة.
يُدعى أيضًا: "نبي العنصرة"، حيث يُقدم لنا الوعد بعطية الروح القدس. فإن كان هذا السفر هو "سفر يوم الرب"، فإننا بروح الرب نرى ذلك اليوم يوم عرس مفرح، يوم قيامة أبدية وغلبة على الموت. أما بالنسبة للأشرار فيكون يوم قتام ودينونة أبدية.