منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2024, 01:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,143

لقد انفصلنا عن الله بسبب الخطية وصرنا أعداء






لقد انفصلنا عن الله بسبب الخطية وصرنا أعداء، ولا نستطيع التكلُّم معه ولا الرجوع إليه إلا إذا تم رفع هذا الحاجز وتسوية الصراع القائم بيننا وبينه، الأمر الذي كلَّف ربنا يسوع أن يأتي ويموت على الصليب بدلاً عنا «أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (2كو5: 19)، وما علينا إلا أن نأتي ونطلب منه القبول «اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ. لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (إش55: 6، 7). هذا هو بداية الطريق، لكن ماذا بعد ذلك؟
إن الأمر يحتاج إلى رؤية جديدة من الرب، فيها نكتشف مَنْ هو الرب، ومَنْ نحن، وما هو العالم المحيط بنا ونعيش فيه، ونكتشف الجلجثة وأهوالها، وعندها ننال القوة التي لنا من الرب، والتي تعمل على قداستنا.
ولنا في المكتوب مثال رائع ألا وهو إشعياء النبي الذي كان خادمًا ونبيًا للرب في وسط شعبه، لكنه كان محتاجا لهذه الرؤيا. لقد رأى مجد الرب وقداسته، وخدَّامه الواقفين أمامه. وعندها أدرك حقيقة نفسه «إِنْسَانٌ نَجِسُ». قَبْل الرؤيا كان يظن أنه حصل على كل شيء، ففي الأصحاح الأول قال: «وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ»، وكان جريئًا في كلامه قائلاً للشعب: «اِغْتَسِلُوا. تَنَقُّوا. اعْزِلُوا شَرَّ أَفْعَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ. تَعَلَّمُوا فِعْلَ الْخَيْرِ». وفي الأصحاح الثاني كرز ووعظ. وفي الثالث تكلَّم إلى السيدات بكل جرأة، بأن يكن مستقيمات في حياتهن ويفعلن حسنًا. ولما وصل إلى الأصحاح الخامس كان وعظه مرعبًا، فنادى بالويلات. وفجأة في الأصحاح السادس رأى رؤياه فقال ««وَيْلٌ لِي!».
لقد اكتشف حقيقة نفسه في نور محضر الله وقداسته، وشعر بالاحتياج إلى من يُقدّسه ويُطهّره. وهنا كانت الجمرة التي مست شفتيه مُعدَّة، وعندها سمع القول «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ». وبعدها سمع القول:«مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقال: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي». لقد دخل في خدمة جديدة ورسالة عظيمة، وصارت رسالته متميزة (إش6: 1-8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن الله يكره الخطية أيضاً بسبب خداعها
كل الذين بعدوا عن الله بسبب الخطية
أحيانًا نظن أن الله قد تركنا بسبب الخطية
بسبب الخطية نخشى سخط الله وغضبه
الانفصال عن الله بسبب الخطية


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025