![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأُبْقِي فِي وَسَطِكِ شَعْبًا بَائِسًا وَمِسْكِينًا، فَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ. [12] يرى القديس أغسطينوس هنا نبوة عن إسرائيل الذين صاروا كرمل البحر، فإن البقية منهم سوف تخلص بقبولهم الإيمان بالسيد المسيح. إذ يُنزع عنهم الكبرياء ويمارسون التواضع يتكلون على الرب، ويثقون في عمله فيهم. هنا يربط بين التواضع الحقيقي والإيمان الحيّ المملوء ثقة في عمل الله. * بعض الذين صلبوا المسيح تحققت فيهم معجزات، حيث خرج منهم من صاروا مؤمنين، وُأعطي لهم دم المسيح. كانت أياديهم أثيمة وحمراء بسفك دم المسيح. أولئك الذين سفكوا دمه، قام هو بغسلهم. الذين اضطهدوا جسده المائت الذي رأوه، صاروا هم أنفسهم جسده، أي الكنيسة. لقد سفكوا فديتهم، حتى يشربوا منها، وبعد ذلك تحولوا إلى الإيمان به. القديس أغسطينوس |
|