*لم يُكرز بالكنيسة الجامعة (الكائوليكية) بعد مجيء ربنا ومخلصنا فحسب، أيها الإخوة الأحباء، وإنما من بدء العالم، فقد رُمز إليها بأشكال كثيرة، بالحري بأسرارٍ خفية. بالحقيقة وُجدت الكنيسة الجامعة في هابيل القديس، وفي نوح، وفي إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، وفي كثير من القديسين قبل مجيء ربنا ومخلصنا. بالحق يقول سليمان عنها: "زوجة فاضلة من يجدها؟" ماذا يعني بقوله "من يجدها"؟ هنا نجد فهم المعضلة الخاصة بصعوبة وجودها. هذه المرأة الجريئة هي الكنيسة.